غزة - خاص شبكة قدس: كشفت مصادر فصائلية، مساء اليوم الأحد 19 ديسمبر 2021، عن مخرجات الاجتماعات التي جمعت بين الوفد الأمني المصري والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن الوفد بحث مع الفصائل ملفات التهدئة والإعمار والمصالحة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاجتماعات عقدت بين الوفد الأمني المصري وحركة حماس بشكل منفصل ومع حركة الجهاد الإسلامي بشكل منفصل ومع الجبهة الشعبية بنفس الآلية.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ "شبكة قدس" وفضلت عدم الكشف عن اسمها، فإن الملفات المذكورة لم تحمل أي اختراقات حقيقية، وقد شهدت الاجتماعات نقل رسائل فصائلية بإمكانية اشتعال المشهد من جديد في ضوء استمرار الواقع الحالي.
وفي ذات السياق، أكدت مصادر فلسطينية أخرى أن الفصائل أبلغت الوفد المصري أن المقاومة في غزة ليست ببعيدة عما يجري في الضفة والقدس المحتلتين، وأنها ترفض فكرة التقسيم الجغرافي، مشددة على أن أي تسهيلات اقتصادية تقدم في القطاع لن تمنع المقاومة من الرد.
وتابعت المصادر القول إن الفصائل أوضحت أن "أي اعتداءات في الضفة من الممكن أن تقابل برد عنيف من غزة كما جرى في عملية سيف القدس ولذلك المطلوب من الجميع التحرك".