فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: حمّلت حركة الجهاد الإسلامي الأجهزة الأمنية الفلسطينية، المسؤولية عن إعادة اعتقال قوات الاحتلال نشطاء من الحركة سبق اعتقالهم في سجن أريحا.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان في تصريح صحفي، اليوم الخميس، إنه "باعتقال القيادي المحرر محمد القط يكون معظم محرري الجهاد الإسلامي الذين اعتقلتهم السلطة مؤخراً في نابلس قد أعيد اعتقالهم من قبل قوات الاحتلال".
وأضاف: "الأجهزة الأمنية تتحمل المسؤولية عن إعادة اعتقال الاحتلال لمجاهدينا في نابلس ممن اعتقلوا مؤخرًا في سجنها سيئ الصيت بأريحا".
ودعا عدنان النشطاء المفرج عنهم من سجون السلطة للإدلاء بشهادات مشفوعة بالقسم للإعلام الفلسطيني وللمؤسسات الحقوقية عن ممارسات الأجهزة الأمنية وأسئلتهم عن النشاطات المقاومة للاحتلال والفعاليات الوطنية والأسئلة الأمنية عن نشطاء المقاومة الآخرين.
وأوضح أن كل ناشط يتردد في كشف ممارسات الأجهزة الأمنية وانتهاكاتها يساعد السلطة على مزيد من انتهاك الحريات والملاحقات لنشطاء المقاومة.
وأكد أن هناك تراجعا في أداء مؤسسات حقوق الإنسان والإعلام المحلي بمتابعة الاعتقالات السياسية وانتهاكات السلطة بتشييع جثامين الشهداء وبحق المحررين والنشطاء الطلبة في جامعات الضفة.