فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أكد الشيخ رائد صلاح، في كلمة أمام الجماهير التي توافدت إلى أم الفحم لاستقباله، أن إدارة سجون الاحتلال عزلته خلال فترة اعتقاله في ظروف قاسية.
وقال الشيخ إن إدارة سجون الاحتلال أرادت أن يكون "وحيداً معزولاً"، وكشف أنها "فرضت عليه ظروفاً قاسية مشددة حيث احتجزته في عزل معزول عن قسم العزل".
وتابع: أرادوا لي أن أكون أخرس، أرادوا أن يسجنوني وحيدًا معزولًا لكن ثبتني الله.
وشدد على الثوابت الإسلامية والوطنية الفلسطينية، وقال: ثوابتنا الإسلامية العربية الفلسطينية عليها نحيا وعليها نلقى الله، هذه الثوابت لا تشيخ ولا تموت ولا تخرج إلى التقاعد وتاجها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأشار إلى أنه سيزور المسجد الأقصى في أقرب وقت، وفي رسالة للجماهير أضاف: قضيتنا واحدة هي القدس والأقصى فانتصروا لها، متمسكون بثوابتنا الوطنية العروبية الفلسطينية ولن نحيد عنها.
وكشف الشيخ أن الأسير محمد العارضة (أحد أبطال عملية نفق الحرية) أوصاه قبل خروجه من العزل بإرسالة رسالة لوالدته: "محمد قال لي بالله عليك أمي سمعت صوتها في الإذاعة قلقانة عليي .. طمنها، قلها يما ابنك في صحة وعافية بحمد الله رب العالمين".
وقال: "أقدم شكري لأمي التي تنقلت معي من سجن لسجن، وزوجتي التي لو قيل لي اختر الزوجة المثالية لقلت هي زوجتي أم عمر".
