أم الفحم - قُدس الإخبارية: نظمت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، اليوم، استقبالاً حاشداً للشيخ رائد صلاح عقب الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
ورافق الشيخ موكب كبير من أمام سجن "مجدو" حتى مدينة أم الفحم المحتلة حيث التقى بعائلته التي حرم منها لشهور.
وشارك المئات في استقبال الشيخ رائد في أم الفحم، وتوزع الشبان والفتية على الشوارع وهم يحملون رايات الحركة الإسلامية، ويرددون هتافات: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى… رائد شيخ الأقصى".
وقال الشيخ بعد الإفراج عنه: "سأواصل العمل كما كنت بإذن الله ولا أتنفس إلا الهواء النقي في وطني، الآن عمري 64 عاماً وسأظل كما عهدتموني حتى آخر يوم في حياتي".
وعن ظروف العزل، أضاف: "لقد أرادوا أن أكون وحيداً معزولاً لا بل فرضوا عليّ ظروفاً أن أكون في عزل عن قسم العزل وليس في عزلٍ فقط".
وكشف الشيخ أنه التقى مع الأسير محمد العارضة في العزل، وقال: "محمد قال لي بالله عليك أمي سمعت صوتها في الإذاعة قلقانة عليي .. طمنها، قلها يما ابنك في صحة وعافية بحمد الله رب العالمين".
وتابع: "لو سجدت الآن وبقيت ساجداً حتى تخرج روحي لما أفديت الحمد المطلوب لله رب العالمين".
وأمضى الشيخ 17 شهراً في الاعتقال كلها في العزل الانفرادي على خلفية اتهامه من قبل محكمة الاحتلال بالتحريض على المقاومة خلال كلمة في تشييع ثلاثة شهداء، في مدينة أم الفحم المحتلة، عام 2017.