ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: زعم جهاز الشاباك الإسرائيلي، اليوم الاثنين 22 نوفمبر 2021، أنه اعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية، كانوا ضمن البنية التحتية لحركة حماس، وخططوا لعمليات ضد أهداف للاحتلال في المدن المحتلة عام 1948 والقدس، بتوجيهات من قيادة حركة حماس في الخارج.
وفق مزاعم الشاباك، فإن جيش الاحتلال تمكن من تفجير كميات من المتفجرات كانت بحوزة المقاومين، بالإضافة إلى الكشف عن ذخائر وأسلحة كانت بحوزتهم، وقد ربط ذلك بعملية اغتيال الشهيد أحمد زهران واثنين من رفاقه في سبتمبر الماضي، والعملية العسكرية في برقين قضاء جنين.
وجاء إعلان الشاباك، بعد يوم واحد من عملية القدس التي أدت لمقتل أحد جنوده وإصابة أربعة من مستوطنيه، بعد أن خاض الشهيد فادي أبو شخيدم اشتباكا مسلحا في البلدة القديمة من القدس، وهو ما اعتبره محللون إسرائيليون فشلاً للإجراءات الأمنية الإسرائيلية وقدرة الشاباك على التنبؤ بوقوع عمليات فدائية.
ويرى مختصون في الشأن الإسرائيلي أن إعلان الشاباك جاء سريعا بعد عملية القدس، لإدراكه أن الشعور بالأمن الشخصي والعام لدى الجمهور الإسرائيلي يتأثر بعد كل عملية للمقاومة أو مواجهة، وهو ما يستدعي تعزيز شعور مضاد من خلال نشر الأخبار التي تتحدث عن عمل الشاباك وجيش الاحتلال وقدرتهم على إحباط الخطر.
وفي الآونة الأخيرة تزايدت المخاوف الإسرائيلية من تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، وارتفاع وتيرة العمليات في القدس المحتلة، وأشارت تقارير إسرائيلية في هذا السياق إلى أن فصائل المقاومة شكلت مجموعات عسكرية في الضفة بهدف تنفيذ عمليات فدائية.