شبكة قدس الإخبارية

بغطاء رسمي.. مستوطنون يحرقون 50 شجرة زيتون وينصبون منزلين متنقلين شمال الخليل

09415cc472eec12d066e4eca55721d1b
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أحرق مستوطنون، اليوم الاثنين 15 نوفمبر 2021، 50 شجرة زيتون ونصبوا بيتين متنقلين في أراض واقعة بمنطقة صرارة في بلدة الشيوخ، شمال شرق الخليل.

وأفاد الناشط الاعلامي أحمد الحلايقة بأن المستوطنين حرقوا 50 شجرة زيتون مثمرة، ونصبوا بيتين متنقلين في أراض منطقة صرارة، التي تقام على جزء منها مستوطنة "اصفر"، وتعود لمحمد بدوي الحلايقة وأشقائه نعيم وناصر.

وتكررت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه عدة مرات في المنطقة المذكورة، بهدف تهجير الأهالي من أراضيهم لتنفيذ مخططات استيطانية جديدة ولتوسيع المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم.

وفي وقتٍ سابق، كشف تقرير إسرائيلي أن حكومة نفتالي بينيت، تواصل عمليات طرد الفلسطينيين من أراضيهم وبيوتهم بهدف الاستيلاء عليها.

وقالت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها: "النمط المعروف بـ"عربدة الأفراد" والذي يعود لعشرات السنين، من العنف الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين في الضفة الغربية، هدفه واحد ومعلن؛ وهو طرد الفلسطينيين من مجالهم العام والخاص، وعندها السيطرة على دونم آخر ونبع آخر وبئر ماء آخر"، وفق ما ورد في تقرير منظمة "بتسيلم" الإسرائيلية.

وأضافت: "بتكليف من "الدولة" يحتسب حجم الأراضي، التي نجح عنف منهاجي للمستوطنين من سكان تسع بؤر ومستوطنة واحدة في سد الطريق إليها في وجه الفلسطينيين، في عينة من خمس مناطق في الضفة".

وأوضحت الصحيفة، أن "الحديث يدور عن نحو 28 ألف دونم، وبتقدير من "كبير المستوطنين" زئيف حفير، سكرتير عام "أمانه"، فإن المساحة التي نجحت نحو 150 بؤرة استيطانية ومزرعة فردية في السيطرة عليها هي نحو 200 ألف دونم، وهي ضعف المساحة المبنية لكل المستوطنات".

وتساءلت: "إلى أي مدى الغاية فيها مقدسة؟"، مضيفة: "تدل الحقيقة على أن الاعتداء على الفلسطينيين يرد السبوت وفي الأعياد (اليهودية)".

وأفادت "هآرتس"، بأن "الاعتداءات من قبل المستوطنين على الفلسطينيين تتضمن: اجتثاث أشجار زيتون وحرقها، وإحراق مساجد وتحطيم سيارات، ورعي قطيع يهودي في حقوق وكروم للفلسطينيين، وسرقة المحصول، وإرسال حوامات للتجسس على الفلسطينيين، واعتداءات على قاطفي الزيتون والرعاة بالكلاب، ورشق الحجارة، وإطلاق النار الحي".

ورأت أن "هذا النمط المتمثل بالعجز من جانب سلطات القانون والنظام في ضوء عنف المستوطنين وتكاثر البؤر الاستيطانية، يثبت أن الحديث لا يدور عن إخفاق بيروقراطي، فلو أرادت المؤسسة السياسية والقانونية الإسرائيلية لوجدت السبل لوضع حد لإرهاب المشاغبين اليهود".

وشهدت الضفة الغربية، في الأيام العشرة الأخيرة أربع حالات على الأقل من عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين الذين بدأوا موسم الحصاد الخاص بهم، في هذه الأيام من كل عام، ولعل أبرزها استيلاء المستوطنين على ملعب أطفال سوسيا، وكما هو الحال في جميع الحالات تقريبًا، فقد سمح لهم الجيش هذه المرة أيضًا بالقيام بذلك، حيث مرت ساعة كاملة حتى تم تفريقهم، وخلال ذلك استخدم الجيش أكاذيب وأعذارا لا حصر لها لدرء مزاعم عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين.

#الاستيطان #التهجير