فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: كشف ضابط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن خطة لتجنب مرور القوافل العسكرية بالبلدات والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل عام 1948، في أية حرب مستقبلاً، تحسباً لهجمات قد تعرقل وصولها إلى جبهات القتال.

وقال يتسحاق ترجمان، رئيس الخدمات اللوجستية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الوحدات المتخصصة حددت 1600 كيلو متر من المسارات الترابية، التي يمكن أن تكون "بدائل للطرق" في زمن الحرب.

وتعليقاً على المواجهات العنيفة التي شهدتها بلدات ومدن الداخل المحتل، في شهر أيام مايو الماضي، عبَر عن "قلقه من تأثير الاضطرابات العنيفة على الأمن الداخلي وحركة قوافل النقل"، حسب وصفه.

ويتعامل الاحتلال مع "سيناريو" نزول مسلحين من القرى الفلسطينية بالداخل، إلى أحد الطرق الرئيسية في تحرك القوات إلى الجبهات، وإغلاقه أمامها، واعتبر وزير الأمن الداخلي، عومير بارليف، أن عمليات مصادرة الأسلحة التي نفذتها شرطة الاحتلال في البلدات الفلسطينية، مؤخراً، "ضمانة إضافية للانتشار العسكري في المستقبل"، حسب وصفه.

وكشف ترجمان، في مقابلة مع صحيفة "معاريف، أنه "من غير المرجح الآن أن تتم عمليات الانتشار الكبيرة عبر وادي عارة، وهو طريق سريع يقع بين تجمعات قريبة من البلدات الفلسطينية التي تؤدي إلى الجبهات الشمالية مع لبنان وسوريا".