شبكة قدس الإخبارية

عباس يرد على رفض بينيت فكرة الدولة الفلسطينية: لن نذهب للعنف

a2bb5a21-dd89-4777-a4a4-9cceba7a8517

 

رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: رد الرئيس الفلسطيني محمود عباس على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت حول رفض إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، قائلا: " لا يمكنه أن يستمر إلى الأبد في رفض حل الدولتين، فماذا يريدون إذا كانوا يرفضون حل الدولتين، هل يقبلون بدولة واحدة كما قلت لهم في خطابي أمام الأمم المتحدة، هل يقبلون بالعودة إلى التقسيم وهذا حقنا الذي أقرته لنا الشرعية الدولية".

وأضاف عباس خلال افتتاح المقر العام الجديد للجنة الانتخابات المركزية في مدينة البيرة: "نريد حلاً سياسة، دولة فلسطين على حدود 1967، ولا نريد أكثر ولا نقبل أقل، وعلى حكومة الاحتلال أن تعي أنها إذا لم تعمل من أجل السلام فلن تتمتع هي بالسلام أيضاً، والسلام من هنا، وبالتالي عليها أن تفهم أن هذا العناد الذي ترتكبه، وهذا الرفض المطلق لعملية السلام لن يفيدها شيئاً".

وتابع "نحن نقبل بالقليل من الشرعية الدولية، فلنأخذ أي قرار من قرارات الأمم المتحدة ونطبقه فورا على طاولة المفاوضات، أما أن تبقى هذه الحكومة  (حكومة بينيت) كسابقتها فهذا الأمر لا يمكن أن نقبله، إلى متى يريدون أن يبقى الاحتلال، نحن شعب يستحق الكرامة والحياة الكريمة وسيحقق الديمقراطية في ظل الانتخابات، ليتمكن من إجراء انتخابات حرة نزيهة كبقية دول العالم".

وأشار عباس، إلى أنه "لقد طفح الكيل عندنا، وعندما أقول إنه قد طفح الكيل، يعني عندنا ما نقول، وعندنا ما نفعل، وحتى لا تذهب الأذهان بعيدا، لن نذهب الى العنف، وإنما سنذهب إلى الطرق السياسية المعترف بها في كل أنحاء العالم، هذا ما نريده وهذا ما نتمناه".

وفيما يتعلق بملف المصالحة قال عباس: "نحن جاهزون كل الجاهزية للمصالحة، ولكن لنا طلب واحد هو أننا جمعياً نلتزم ونطبق الشرعية الدولية، فإذا حصل هذا فإن عجلة المصالحة ستجري فورا، وهذا هو الطريق السليم والصحيح لاستعادة الوحدة والسير في الطريق الديمقراطي".

وحول ملف الانتخابات قال: "عندما نقول الانتخابات فإننا نعني أن الانتخابات تجري في الضفة الغربية والقدس وغزة، وإذا لم تقبل إسرائيل بإجرائها بالقدس فلن يكون هناك انتخابات، لأننا على غير استعداد أن نركض وراء ترمب ومشاريع ترمب الذي قرر وحده أن تكون القدس موحدة وعاصمة لدولة الاحتلال، من أعطاه هذا الحق؟ رفضناه، ولا زلنا نصر على الرفض".

وأضاف عباس: "لا بد أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، ومن هنا نطالب الحكومة الأميركية أن تفي بالتزاماتها التي أعلنتها والتي أبلغتنا بها أكثر من مرة بأنها ستفتتح القنصلية في القدس".

 

#عباس #انتخابات #إسرائيل #مصالحة #احتلال