رام الله المحتلة - قدس الإخبارية: قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت بشأن إعادة فتح القنصلية الامريكية في القدس المحتلة؛ تحدّ سافر لقرارات وسياسة الإدارة الأمريكية المعلن عنها".
وأدانت الخارجية تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، وقالت إن "مواقف الإدارة الأمريكية، والمجتمع الدولي على محك الاختبار النهائي لمصداقية هذه المواقف". داعية الولايات المتحدة إلى ترجمة مواقفها وراراتها على أرض الواقع.
من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، إن "تصريحات بينيت حول القنصلية الأمريكية في القدس تحد لإدارة الرئيس الأمريكي".
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، تصريحات بينيت، التي رفض فيها فتح القنصلية الأمريكية في مدينة القدس، وقالت إنها لن تقبل إلا بإعادة فتحها.
وقالت الرئاسة في تصريح للناطق باسمها نبيل أبو ردينة، إن "الإدارة الأمريكية أكدت التزامها باستمرار على إعادة فتح قنصليتها في القدس، وهو ما أُبلغنا به رسميا، وننتظر تنفيذه في القريب العاجل".
وذكر أن "أية توجهات إسرائيلية تحاول عرقلة مسار فتح القنصلية في مكانها الذي أقيمت فيها عام 1844 مرفوضة، وتأتي في سياق المحاولات الإسرائيلية لفرض سياسة الإجراءات أحادية الجانب كالاستيطان المدان دوليا".
وقال: "القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية ستبقى قوة تاريخية ودينية مقدسة عبر الزمن، وهي مدينة فلسطينية عربية أكبر من أن تمسها أي عملية تزوير أو تضليل".
ووصف أبو ردينة تصريحات "بينت" بـ "التحدي الإسرائيلي للإدارة الأمريكية، وللمجتمع الدولي، وللشرعية الدولية".
وكان بينيت قد قال في تصريحات له السبت، إنه "لا مكان لقنصلية أمريكية تخدم الفلسطينيين في القدس"، مضيفا: "نحن نعبر عن موقفنا بوضوح وبدون دراما، القدس هي عاصمة دولة الاحتلال".
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة، إنها ستمضي قدما في إعادة فتح القنصلية التي من مهامها تنسيق العلاقة مع الفلسطينيين.