فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن انطلاق امتحان "مفاجئ" من هيئة الأركان، حسب وصفه، لفحص جاهزية وكفاءة قوات الاحتياط في شمال فلسطين المحتلة.
وقال إن جيش الاحتلال سيجري اتصالات ويرسل رسائل نصية، لاستدعاء جنود الاحتياط ومتابعة اندماجهم في وحداتهم، وأشار إلى أن المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة ستشهد حركة نشطة للجنود والمركبات العسكرية.
وفي سياق، متصل بدأت الأجهزة الأمنية في دولة الاحتلال، يوم أمس، مناورة للجبهة الداخلية تشمل التعامل مع سيناريو يحاكي وقوع هجوم بالصواريخ الدقيقة من شمال فلسطين، تزامناً مع هجوم إلكتروني، وهبة فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 1948.
وكانت صحيفة "جيروساليم بوست" قالت، في تقرير صحفي يوم أمس، إنه "تزامناً مع الأحداث الجارية في لبنان، بعد التوتر مع السعودية، تجري إسرائيل هذا الأسبوع مناورة تحاكي حربًا واسعة النطاق، قد يتم خلالها إجلاء الأشخاص من التجمعات الحدودية الشمالية، ردًا على قصف صاروخي من حزب الله".
وأضافت: "ليس من الواضح ما إذا كان حزب الله سيستغل التوترات الإقليمية في هذا الصدد، حيث يريد حزب الله علاقات أوثق مع الحوثيين في اليمن".
خلال السنوات الماضية، وجه قادة سابقون في جيش الاحتلال وضباط مشرفون على وحدات مختلفة، لتراجع أداء قوات الاحتياط، خاصة بعد انتفاضة الأقصى والخطط العسكرية التي نفذها رؤساء الأركان، وخفض خلالها الجيش كثيراً من نفقاته على تجهيز قوات الاحتياط، وأغلق وحدات أخرى.