رام الله - خاص قُدس الإخبارية: قال غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات، إن "العائلة استطاعت رغم التهديدات والملاحقة تأمين وصول إلى الشهود إلى جلسة محكمة المتهمين بقتله"، في رام الله، اليوم.
وأوضح في لقاء مع "شبكة قدس"، أن الشهود هم عمار بنات، وحسين بنات، وإسماعيل بنات، ومحمد بنات أبناء عم الشهيد نزار وشاهدوا عملية الاغتيال.
وقال: "جئنا إلى المحكمة لنقدم ما لدينا من وثائق ودلائل وشهود، أهمية جلسة اليوم للتأكيد على أن رواية العائلة، هي الصحيحة، وهذا ما أقرته النيابة العسكرية، في لائحة الاتهام".
وحمَل بنات السلطة "مسؤولية حماية الشهود وسلامتهم"، وأضاف أن "النيابة أصدرت مذكرات جلب وإحضار بحق الشهود، وهذا يأتي ضمن حملات الترغيب والترهيب، بعد أن فشلوا في شراء العائلة وإسكاتها بالأموال، فانتقلوا إلى مرحلة الترهيب لاقتحام منازل العائلة".
وتابع: "الأجهزة الأمنية حصلت على تنسيق للدخول، إلى المنطقة الجنوبية في الخليل، لمدة 72 ساعة كل أسبوع، والغريب أن الحملة الأمنية اختزلت ضد عائلة بنات".
وأكد أن "التفاعل مع قضية نزار محلياً ودولياً، في تصاعد مستمر، والدليل على ذلك حملات الاعتقال التي تمارسها الأجهزة الأمنية، ضد الذين يكتبون عن قضيته، ورأينا الرموز الوطنية والتجمع الجماهيري، في حفل التأبين الذي أقيم له، في رام الله، قبل أيام".
وبدأت المحكمة العسكرية، في رام الله، النظر في قضية اغتيال المناضل نزار بنات، في السابع من شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ووجهت النيابة لوائح اتهام إلى مجموعة أمنية مكونة من 14 عنصراً، بالمشاركة في الجريمة.
وفي سياق، متصل قال إسماعيل بنات عم الشهيد نزار بنات، بعد خروجه من قاعة المحكمة، إن ما حصل مع نزار هو "عملية اغتيال"، وكشف أن نزار "لم يصله استدعاء للحضور لمقابلة الأجهزة الأمنية، وقد خرج من دورا، حفاظاً على أطفاله وعائلته، بعد أن تعرض منزله لإطلاق النار".