رام الله المحتلة - متابعة قدس الإخبارية: تراجعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني، عن قرارهما بمقاطعة اجتماعات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وأعلنتا مشاركتهما في اجتماع التنفيذية الليلة.
وقال بسام الصالحي، الأمين العام لحزب الشعب، إن اجتماعا عقد مساء اليوم الإثنين، ضم الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب وحركة فتح وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، انتهى بالاتفاق على "المباشرة بمعالجة القضايا العالقة فيما يخص تعزيز دور منظمة التحرير ولجنتها التنفيذية والتحضير لعقد المجلس المركزي".
كما وتم الاتفاق خلال الاجتماع بحسب الصالحين على "الإسراع في الحوار بين كل مكونات المنظمة ومجموع القوى الفلسطينية من أجل حشد الجهد الجماعي لمواجهة التحديات التي يواجهها شعبنا بما فيها معالجة التحديات الداخلية".
وأكد، أن اجتماع التنفيذية الليلة برئاسة الرئيس محمود عباس سيشرع في معالجة هذه القضايا وحلها.
يوم أمس، أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين رمزي رباح، أن الجبهة الديمقراطية وحزب الشعب اتخذا قراراً بعدم مشاركة ممثليهما في اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.
وقال رباح، إن قرار عدم المشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة اليوم الإثنين، من قبل حزب الشعب والجبهة الديمقراطية، بسبب الخلافات السياسية الحاصلة مع مركز القرار في منظمة التحرير، واحتجاجاً على تجاوز صلاحيات اللجنة التنفيذية وتهميش دورها، وبسبب اللجوء إلى إجراء انفرادي في تعطيل استحقاقات 3 فصائل وهي: الجبهة الديمقراطية، وحزب الشعب، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لأربعة شهور متتالية من الصندوق القومي الفلسطيني، بسبب خلافات في وجهات النظر وتباين في المواقف؛ سواء المستوى السياسي أو الشأن الداخلي الفلسطيني”، مؤكدًا أنه لا يمكن حل الخلافات باستخدام الضغوط المالية على الفصائل.