شبكة قدس الإخبارية

عائلة الشهيد أمجد العزمي لـ"قدس": الاستخبارات اعتقلت عمه على خلفية مكالمة تعزية من هنية

237898014_10159495895509028_2329330152294162758_n

جنين - خاص قُدس الإخبارية: طالبت عائلة الشهيد أمجد العزمي، من جنين، السلطة الفلسطينية الإفراج عن عمه محمد العزمي، المحتجز لدى جهاز الاستخبارات العسكرية، منذ خمسة أيام، على خلفية تلقيه مكالمة على هاتفه، من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، للتعزية باستشهاد أمجد.

وقال والد أمجد لشبكة قدس، إن جهاز الاستخبارات العسكرية يحتجز محمد، في مقره بمدينة رام الله، بصفته عسكرياً في جهاز الأمن الوطني، ويتم التحقيق معه بتهمة تلقي المكالمة من هنية.

وعن تفاصيل ما جرى في بيت العزاء، أوضح العزمي: "في اليوم لاستشهاد أمجد، كنت مصدوماً وشديد الحزن، وغير قادر على استيعاب الحدث، لذلك كلفت شقيقي محمد بتلقي المكالمات الهاتفية التي تصل للتعزية، وخلال أيام العزاء، اتصل بنا إسماعيل هنية وزياد نخالة وكثير من قادة الفصائل الوطنية والإسلامية، وكان محمد هو من يرد عليهم".

وأشار إلى أن العائلة تواصلت مع قادة الأجهزة الأمنية وطالبت بالإفراج عنه ومعرفة أخباره، إلا أن مساعيها لم تكلل بالنجاح حتى اللحظة، وقد حصلت على وعودات من قبل قادة في حركة فتح، بالإفراج عنه، خلال الأيام المقبلة، إلا أن هذا لم يحصل.

وأضاف: "نطالب بالحديث معه والاطمئنان عليه، ونقله من رام الله إلى جنين، من حقه حتى خلال التحقيق أن يتواصل مع عائلته".

وقال إن محمد جريح أصيب بكتفه خلال حصار قوات الاحتلال، للشهيد حمزة أبو الهيجا، في منزل العائلة، واعتقل لمدة عام في سجون الاحتلال، وهو أب لطفلين، لا يتوقفان عن السؤال عنه، حسب وصفه، وأكد على مطالب العائلة بالاطمئنان عليه ومعرفة مصيره.

واستشهد أمجد مع ثلاثة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة جنين، في 16 أغسطس/ آب الماضي، وما زال جثمانه محتجزاً لدى الاحتلال حتى اللحظة.

 

#السلطة #جنين #شهيد #الأمن الوطني #الاستخبارات العسكرية #أمجد العزمي