بيروت - قدس الإخبارية: أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، على عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون، وأن جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة بما فيها إخراج الأسرى كافة من العزل، وإزالة كل العقوبات التي اتخذت بعد عملية نفق الحرية.
والتقى وفد من قيادة حركة حماس بوفد من حركة الجهاد الإسلامي على رأسه أمين عام الحركة زياد النخالة، فيما ترأس وفد حركة حماس نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري.
ووفقاً للبيان المشترك الصادر عن الحركتين فقد حذرت الجهاد الإسلامي وحماس حكومة الاحتلال من اختبار صبر شعبنا ومقاومته، وأن المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع.
وأكدت قيادة الحركتين وقوفها إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا.
وتابعتا: "تتوجه قيادة الحركتين بالتحية لأبطال نفق الحرية الذين أعطوا درسا للجميع، بأننا شعب لا يفقد الأمل، وسيواصل نضاله حتى الحرية والاستقلال، وإن المقاومة عند وعدها بحرية الأسرى الستة في أي صفقة تبادل قادمة".
ودعت الجهاد الإسلامي وحماس جماهير شعبنا لمواصلة حراكها الجماهيري وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة تضامنا مع الأسرى، ودعما لهم في وجه حكومة اليمين الفاشية التي تظن أنها تستطيع مواصلة عدوانها دون حساب.