شبكة قدس الإخبارية

"تيتي تيتي".. واحدة من تهم الصحفي قواريق الذي تحاكمه السلطة منذ عام ونصف

88261631_2744549355624380_8212185187455336448_n

الضفة المحتلة - قدس الإخبارية: تواصل السلطة الفلسطينية، محاكمة الصحفي أيمن قواريق بعد نحو عام ونصف من اعتقاله.

وقال قواريق لـ"قُدس الإخبارية"، إن جلسات المحاكمة تتم على خلفية منشورات كان قد كتبها قبل أكثر من عام ونصف عبر صفحته في فيسبوك، حيث تم اعتقاله حينها.

وأضاف: القضية بالأساس بدأت في مارس 2020، حين كنت أغطي اقتحام المستوطنين في حوارة القريبة من نابلس، حيث اقتحمت قوة من الأمن الوقائي منزلي ولم أكن فيه، فتم اعتقالي لاحقا بالقرب من بلدة بيتا جنوب نابلس، من قبل عناصر أمن بلباس مدني ودون مذكرة اعتقال.

وأوضح الصحفي قواريق: المحاكمة ما زالت مستمرة على خلفية منشورات فيسبوك، عبرت فيها عن رأيي الشخصي، بما يكفله القانون الأساسي الفلسطيني، ووجهت فيها انتقادات لصفقة القرن والعلاقات مع الدول المطبعة مع الاحتلال وقمع المتظاهرين وغيرها، ووجهت لي تهمة "ذم السلطة".

ويشير، إلى أنه تقرر الإفراج عنه بعد نحو ثلاثة أيام من الاعتقال بقرار من القاضي، دون قيد أو شرط. مضيفا: تفاجأت في يوليو 2021، بوصول بلاغ لحضور جلسات محاكمة على ذات القضية، ويوم أمس كانت الجلسة الثانية.

ويوضح قواريق، أنه خلال اعتقاله لدى الأجهزة الأمنية، تم الاعتداء عليه  بالضرب المبرح وهو ما تم توثيقه لدى النيابة، ووجهت له تهديدات عديدة وصريحة، مضيفا: "أنا لن أتنازل عن حريتي مهما حدث، ولن يتمكنوا من تحقيق هدفهم بتخويف الصحفيين والأهالي ومنعهم من التعبير عن رأيهم بحرية".

لا يتوفر وصف.

ويوضح قواريق: هناك بعض التهم الغريبة مثل الاقتباس من منشور لي عبر فيسبوك قلت فيه: "تيتي تيتي"، هذا يدل على درجة القمع التي وصلت لها الأجهزة الأمنية والتي يحاولون فرضها على الناس.

وأشار، إلى وجود تضييقات كثيرة شملت عددا كبيرا من الصحفيين، حيث تم الاعتداء عليهم في الميدان عدة مرات بهدف كتم صوت الحقيقة، ومنع إيصالها للناس، وفرض حالة من التعتيم الإعلامي على القمع الذي يقومون به، ولكن كل إجراءاتهم لن تمنع الصحفيين من نقل الحقيقة مهما كلف من ثمن.

#الأجهزة_الأمنية