رام الله - قدس الإخبارية: اقتحم وفد إماراتي تطبيعي برفقة شرطة الاحتلال وعناصر جيشه ساحات المسجد الأقصى، اليوم الإثنين 11 أكتوبر 2021.
وأفادت مصادر محلية أن الوفد دخل من "باب حطة" وشرع بجولة في ساحات "الأقصى"، وخرج من باب الأسباط برفقة عناصر من جيش الاحتلال.
وتزامنت الجولة مع عمليات اقتحام قام بها مستوطنو الاحتلال الإسرائيلي إلى ساحات المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال.
وكان المحامي والمختص في شؤون القدس خالد زبارقة كشف عن شروع أنظمة عربية في مخطط تهويدي ضد المسجد الأقصى والقدس المحتلة بالشراكة مع جمعيات استيطانية.
وقال زبارقة خلال برنامج حوار قدس الذي يبث عبر شبكة قدس الإخبارية ويقدمه الزميل يوسف أبو وطفة، إن النظامين الإماراتي والبحريني جزء من هذا المشروع، مشدداً على خطورة الدور الذي تلعبه الإمارات على وجه الخصوص.
وأردف قائلاً: "هناك تخوف من شروع أنظمة في دعم الرواية الصهيونية على المسجد الأقصى وبات بعضها رأس حربة في هذا الموضوع، وهناك دور خبيث في تثبيط المعنويات وحرف البوصلة عن القدس والأقصى واللعب بوعي الناس".
وأشار زبارقة إلى وجود انخراط واضح لبعض الأنظمة العربية بالمشروع الصهيوني، وتحديداً في القدس والمسجد الأقصى، مستكملاً: "هناك اتفاقيات خاصة للإمارات التي يمكن وصف دورها بالخبيث خاصة في القدس والأقصى بالإضافة للعقارات في القدس المحتلة".
واستطرد قائلاً: "النظام البحريني هو الآخر انخرط في هذا المشروع من خلال وفد زار القدس مؤخراً وأدى صلوات تلمودية في ساحة البراق، وحتى أن سجادة الصلاة التي كانت أمامهم كانت تحمل صورة الهيكل المزعوم".
وكشف عن وجود بعض الشخصيات التي تعمل لصالح الأجندة الإماراتية في الداخل المحتل والقدس المحتلة، منوهاً إلى أن هذه الشخصيات عربية وفلسطينية وهي معروفة للمتابعين للشأن الخاص بالقدس المحتلة وهؤلاء يتمتعون بعلاقات مع النظام الإماراتي وهي منخرطة بخدمة مصالح النظام الإماراتي التي تخدم الرواية الصهيونية.