ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن حريقا اندلع في حافلة تقل مستوطنين في الرملة، مساء اليوم الخميس.
وأوضحت، أن الحريق اليوم، هو الثالث خلال أسبوع يستهدف حافلات تقل مستوطنين في مدينة الرملة المحتلة.
ونقلا عن قناة "كان" العبرية، فإن شخصا اقترب من الحافلة وأشعل النار فيها وهرب.
وأفاد مستوطنون لموقع "مكور ريشون" العبري، أنهم يسمعون بشكل مستمر أصوات إطلاق نار ليلا، "والفلسطينيون انتقلوا لحرق الباصات، وسيفعلون مستقبلا ما هو أخطر.. الرملة تحترق والمواجهة هنا قائمة".
وقال ما يسمى برئيس "تجمع المدن المختلطة" روث وسرمان، إن مستوى التوتر في الرملة واللد كبير، وفي أي لحظة متوقع أن يقع الانفجار.
وأكد، أن الأمور ستكون أخطر مما كانت عليه في هبة مايو 2021.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن الباص الذي اندلعت فيه النيران اليوم، كانت قد شوهدت بالقرب منه شعارات معادية للاحتلال، ما يدلل أن هناك حربا ضد الباصات في الرملة.
وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية، الأسبوع الماضي، أن المستوطنين في مدينة الرملة المحتلة باتوا يشعرون "بالرعب"، جراء تزايد عمليات استهدافهم بالزجاجات الحارقة وإطلاق النار.
واعتبرت "معاريف"، أن التوتر بين الفلسطينيين والمستوطنين في المدينة، يزداد، وأشارت إلى حدوث إطلاق نار متواصل في المدينة، ما يؤدي إلى شعور المستوطنين بالرعب.
ونقلت عن مستوطن في حي "عميشاف" الاستيطاني بالرملة، قوله إن "الشرطة يجب أن تستيقظ قبل أن تحدث معركة في المدينة، يجب التعامل مع هذه الحوادث سريعاً قبل حدوث كارثة".
وأشار إلى إحراق خيمة أقامها المستوطنون في "عيد العرش" اليهودي في المدينة، وأضاف أنه "يستيقظ برعب من نومه عند سماعه إطلاق نار قرب منزله، وطالب جهاز الشاباك بالتدخل من أجل سحب الأسلحة من الفلسطينيين لإعادة الهدوء إلى شوارع الرملة لأن الوضع أصبح غير محتمل"، حسب وصفه.
وفي سياق متصل، قالت مصادر عبرية، الأسبوع الماضي، إن شعارات وطنية فلسطينية كتبت على جدران في أحياء المدينة، من بينها "كتائب شهداء الأقصى- جيش العاصفة".