نابلس - خاص قُدس الإخبارية: أفادت عائلة الأسير المحرر أمير اشتية، من مدينة نابلس، أن قوة من جهاز الأمن اعتقلته، صباح اليوم، بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح.
وأوضحت زوجته المحامية أمان منصور، لشبكة قدس أن "قوة من الأمن الوقائي اعتقلت أمير من الشارع القريب من المنزل، واعتدوا عليه بالضرب الوحشي وقاموا بجره بطريقة عنيفة، وتركوا طفلنا قيس الذي يبلغ من العمر عامين، في الشارع وهو يبكي".
وأضافت: "كمحامية طلبت منهم إبراز مذكرة التوقيف، لكنهم رفضوا ذلك وقالوا لي نحن الأمن الوقائي لا أحد يطلب منا مذكرة توقيف!".
وتابعت: "العناصر التي اعتقلت أمير كانت مدججة بالسلاح، وقد اعتدوا عليه بأعقاب الأسلحة، وسحبوه إلى المركبة المدنية التي حضروا فيها إلى المنطقة".
وأشارت إلى أن أمير أخبرها أنه مضرب عن الطعام والشراب منذ اللحظة الأولى لاعتقاله، وقالت: "طريقة الاعتقال مهينة جداً، وقد تركوا طفلنا الصغير يبكي في الشارع، وقلت لهم إنني سأصور عملية الاعتقال والاعتداء عليه بالضرب، فهاجموني وقالوا لي سنصادر جهاز الهاتف الخاص بك، لذلك لم أتمكن من تصويرهم لكنني أعرفهم بالشكل والاسم".
وتابعت: "الأجهزة الأمنية الفلسطينية تتعمد اعتقال الشباب، يوم الخميس، كي لا يعرضوا على المحكمة ويفرج عنه، بل يتم احتجازهم حتى يوم الأحد، وذكرت لهم كمحامية وتعمل في مجال القانون، وطلبت لهم إبراز مذكرة توقيف، لكنهم رفضوا ذلك".
وأوضحت أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت أمير عدة مرات سابقاً، وقالت: "في كل مرة يفرج عنه فيها من سجون الاحتلال، يتعرض للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية، على خلفية اعتقاله لدى الاحتلال، وهذا يؤكد على التنسيق الأمني وتبادل الملفات بين الطرفين".