ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: كشف رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت يوم أمس الإثنين، عن عملية نفذها عملاء جهاز الموساد الإسرائيلي، كانت تهدف للعثور على معلومات جديدة بشأن مصير الطيار الإسرائيلي المفقود رون أراد.
وعلى خلفية الكشف عن هذه المعلومات، انهال شركاء بينيت في الائتلاف الحكومي بالهجوم عليه. وقال رئيس "لجنة الشؤون الخارجية" في الكنيست رام بن باراك، إنه لا يرى من الصواب التحدث علنا عن العمليات السرية.
وقال بن باراك الذي كان في السابق نائبا لرئيس الموساد: "أنا أعارض الكشف عن معلومات حول العمليات"، مضيفا أن "إسرائيل" على الرغم من العملية، لا تعلم أي شيء عن مصير رون أراد.
ونُقل عن مصدر رفيع في التحالف الحكومي، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قوله إن كلمات بينيت بالخصوص من منبر الكنيست كانت خاطئة، وإن "المعلومات المتعلقة بعمليات الموساد حين تصبح ورقة مساومة في لعبة سياسية، فإنها تكاد تكون مهينة".
وأصدر مكتب رئيس حكومة الاحتلال في وقت لاحق لتصريحات بينيت، بيانا قال فيه إن "عملية الحصول على معلومات عن مصير رون أراد كانت ناجحة وتم تنفيذ المهام غير المسبوقة التي تم تحديدها. كما أن الحديث علنا عن العملية كان له أهمية، لأنه يعكس الجهود التي تبذلها إسرائيل لإعادة الجنود المفقودين بعد سنوات عديدة من أسرهم". في الوقت الذي أكدت فيه القناة 13 العبرية، أن الجهود بشأن العثور على معلومات حول الطيار المفقود باءت بالفشل.
يشار على أن طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي كانت أسقطت فوق لبنان في عام 1986، وتمكن الطيار والملاح من الهبوط بالمظلة، وفيما تمكن العسكريون الإسرائيليون من انتشال الطيار، أسر الملاح رون أراد.