ترجمات عبرية - قُدس الإخبارية: بدأ مستوطنون ووسائل إعلام إسرائيلية، حملة تحريضية ضد الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني المحتل 48، بعد رسم جدارية لشهداء المدينة، كانوا قد استشهدوا في مدينة القدس المحتلة وعلى أبواب المسجد الأقصى عام 2017.
وقالت قناة "كان" العبرية، إن الجدارية تضمنت صور ثلاثة شهداء نفذوا عملية إطلاق نار على أحد أبواب المسجد الأقصى في يوليو/ تموز 2017، وأدت لمقتل شرطيين إسرائيليين وإصابة آخرين.
كما وتضمنت الجدارية، صورة للشهيد محمد محاميد، الذي نفذ عملية طعن في البلدة القديمة بالقدس، وأدت لإصابة شرطي إسرائيلي في أغسطس/ آب 2018.
وكتب أسفل الجدارية التي أثارت غضب المستوطنين، شعار "ابتسامة الغد أجمل"، والتي كتبه أحد الشهيد محمد حامد جبارين على صفحته في فيسبوك قبيل استشهاده بساعات مرفقًا إياه بصورته في الأقصى مع أحد الشهداء الآخرين في نفس العملية.
وقال عضو الكنيست السابق ووالد أحد القتلى الإسرائيليين في العملية ذاتها "شكيب شنان"، إنه حين علم بالجدارية، اتصل برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت"، وقال له “من غير المعقول أن نفقد الحكم في البلاد”.
كما ووجه مناشدة إلى شرطة الاحتلال وما يسمى بـ ووزير الأمن الداخلي عومير بارليف، للمطالبة بهدم الجدار الذي رسمت عليه الجدارية.
وأشارت القناة العبرية، إلى أنه يجري الآن فحص فيما إذا سيتم إلزام بلدية أم الفحم بإزالة الجدارية التي رسمت على جدار منزل خاص.