ترجمات خاصة- قدس الإخبارية: زعم موقع "والا" العبري، أن البيت الأبيض رفض طلباً تقدم به الرئيس الفلسطيني محمود عباس للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
وأضاف الموقع أن هذا الرفض يعتبر خطوة نادرة الحدوث بأن يرفض الرئيس الأمريكي طلباً فلسطينياً لعقد اجتماع كهذا.
ويرى مراسل الموقع العبري، أن هذه الحادثة تؤكد مجدداً بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس على رأس سلم أولويات الرئيس بايدن في السياسة الخارجية.
وأضاف أن أبو مازن ومساعديه عندما كانوا يدرسون قبل أسابيع ذهابه للمشاركة في اجتماعات الأمم المتحدة توجهوا إلى البيت الأبيض وفحصوا إمكانية عقد اجتماع بين أبو مازن وبايدن.
ونقل الموقع عن مصادر فلسطينية وأمريكية، قولها، إن البيت الأبيض أبلغ الجانب الفلسطيني بأن الرئيس بايدن لا ينوي عقد اجتماعات جانبية على هامش اجتماعات الأمم المتحدة وسيكتفي الرئيس الأمريكي بإلقاء خطاب له.
وقال البيت الأبيض للجانب الفلسطيني، بحسب الموقع العبري، إن وقت الرئيس بايدن لا يسمح له بعقد لقاءات في واشنطن حيث طلب الرئيس عباس ومساعدوه فحص إمكانية عقد لقاء بين الاثنين في واشنطن فور انتهاء اجتماعات الأمم المتحدة.
وبحسب "والا" فإن الرئيس عباس ومساعديه قرروا عدم السفر للأمم المتحدة والاكتفاء بإرسال خطاب مسجل له بعد رفض البيت الأبيض الطلب الفلسطيني، ولكن في نهاية الأمر عقد بايدن ثلاثة اجتماعات مع رؤساء آخرين على هامش اجتماعات الأمم المتحدة.
