غزة - قدس الإخبارية: أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، أن الانتخابات المجتزأة لمجالس محلية معينة مسرحية لن نكون جزءًا منها.
وقال العاروري في مقابلة متلفزة عبر قناة الأقصى الفضائية مساء الجمعة، إن تجزئة الانتخابات لمجالس محلية معينة مسرحية لن نكون جزءًا منها، مؤكدًا أنها ملهاة لها أهداف لإشغال الرأي العام، وإيهام الناس بأن السلطة تمارس الديمقراطية.
وشدد على أن موقف حماس وكل القوى أننا مع الانتخابات المحلية كجزء من منظومة متكاملة تشمل جميع المؤسسات، مضيفًا أن الانتخابات التي تعبر عن إرادة شعبنا جزء من مقاومة الاحتلال، وأن نقاتل لفرض الانتخابات في القدس.
وأكد العاروري أنه لا يوجد شيء جوهري في صفقة التبادل، مردفًا: "نحن سلمنا فقط خارطة طريق للوسطاء، مشددًا على أنه لا يوجد باب لتحرير الأسرى إلا من خلال صفقات التبادل التي ترغم الاحتلال على الإفراج عن الأسرى، وخاصة أسرى المؤبدات".
وأضاف أن الاحتلال يطلب من مصر وتركيا وألمانيا وقطر أن يتدخلوا في صفقة، ونحن لن نعطي الاحتلال أي شيء دون مقابل.
وتابع: نؤكد بالقول والفعل التزامنا بالإفراج عن الأسرى الستة، وتصريحات أبو عبيدة تعتبر طابو لدى الناس الذين يثقون بوعد القسام.
وأكد العاروري أن عملية تحرر أسرى جلبوع انتصار عظيم وهزيمة للاحتلال، وهي كسر للقيد بالمعنى الحقيقي رغم أنف السجان وإرادته وكل احتياطاته وأجهزته الأمنية، وهي وجزء من صراعنا مع الاحتلال.
وأشار إلى أن عملية جلبوع أثرت في المجتمع الصهيوني بشكل عميق، والأسرى الستة وجهوا صفعة للاحتلال.
وشدد العاروري على أن الشعب الفلسطيني في يافا والناصرة والنقب وغزة والقدس وكل مكان منتمٍ لقضيته ومتمسك بها، ولو أنه مفرط لانتهت قضيتنا منذ زمن، مردفًا: "في معركة سيف القدس كل الشعب الفلسطيني في كل مكان نهض نهضة واحدة".
وأكد بأن الاعتداء على أسرى رامون لن يمر، ونحن نعرف الضباط الذين اعتدوا على الأسرى، وسنلاحقهم، مشيرًا إلى أن جهات قانونية قد ترفع دعاوى قضائية في محاكم دولية على المعتدين، مردفاً: "جاهزون لإسناد الأسرى في حال المواجهة مع إدارة السجون، وفي تقديري كان الأمر سيتطور إلى مستويات لا يتوقعها الاحتلال".
وأضاف كان هناك توافق وطني على خوض الإضراب والوقوف إلى جانب الأسرى، وهو ما أجبر الاحتلال على التراجع لأول مرة قبل أن يبدأ الإضراب.