ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: أثار قرار "الكونغرس" تأجيل التصويت على قرار منح دولة الاحتلال الإسرائيلي، مليار دولار، كان من المفترض أن تستخدم في شراء صواريخ لمنظومة القبة الحديدية، غضباً واسعاً بين المحللين الإسرائيليين ومخاوف على مستقبل العلاقة بين "إسرائيل" والولايات المتحدة، وعلى الالتزام الأمريكي المطلق بالحفاظ على الأمن الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة "هآرتس"، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن "قرار التأجيل صدر بعد أن هدد المشرعون الديمقراطيون، بالتصويت ضد قانون الموازنة ما لم يتم إلغاء القسم، الذي يتعلق بمنح إسرائيل مليار دولار"، وقالت إنه "لو صوت المشرعون الديمقراطيون ضد الموازنة لحصل شلل في عمل الإدارة الأمريكية".

ووصفت القناة "12" العبرية، القرار بأنه "غير مسؤول"، وأشارت إلى "سابقة مزدوجة" في قرار "الكونغرس"، وهي "عدم الموافقة على طلب موقع من قبل الإدارة الأمريكية، مما يجعل إسرائيل أداة في السياسة الأمريكية، وأن القبة الحديدية وهي سلاح دفاعي لا يحظى دعمها بالإجماع في الولايات المتحدة".

واعتبرت القناة أنه "رغم الادعاء في إسرائيل أن الحدث تقني ليس له أهمية تشغيلية، لكن إذا لم يتم تمرير البند في الشهرين المقبلين، فقد يؤثر على قدرة إسرائيل على الاستعداد لمواجهة قادمة".

وطرحت تساؤلات على خلفية الحديث: "ماذا سيحدث عندما نتحدث مع الأمريكيين لاحقاً حول أموال لأغراض عسكرية؟ هل سيحدث الشيء ذاته؟

من جانبها، اعتبرت قناة "كان" العبرية، أن "في الحزب الديمقراطي تيار مناهض لإسرائيل وبدأ يؤثر فعلياً في السياسة الأمريكية".

وأضافت أن "قرار مسؤولي الحزب الديمقراطي تأجيل بند تمويل القبة الحديدية، من قانون الموازنة الأمريكية، يشكل زلزالاً للعلاقات الأمريكية الإسرائيلية".

وشددت أن أبعاد القرار الاستراتيجية والمستقبلية "خطيرة"، وكشفت عن "تحول في سياسات الحزب الديمقراطي".

وقالت إن "الأخطر" هو "ما إذا كانت قيادة الحزب الديمقراطي قد تشاورت مع الإدارة الأمريكية بشأن قرار التأجيل".