غزة - قدس الإخبارية: حذّرت حركة حماس الاحتلال من عواقب وتداعيات جرائمه وانتهاكاته ضدّ الأسرى في سجونه، محمّلة إياه المسؤولية الكاملة عن حياتهم.
وأكدت الحركة في تصريح صحافي، اليوم الجمعة 17 سبتمبر 2021، بأن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن يقفوا صامتين أمام استمرار هذه الانتهاكات، قائلة لكل السجانين الذين أمعنوا في تعذيب أسرانا: إن شعبنا وأبطال المقاومة سيلاحقونكم، وستدفعون ثمن جرائمكم دون أدنى شك.
وأردفت: "نعبر عن فخرنا بالعملية البطولية التي تمكّن من خلالها ثلة من الأسرى انتزاع حريتهم بسواعد إرادتهم، مثمنة بكل اعتزاز مواقف شعبنا وأمتنا في التضامن الكبير مع الأسرى في سجون العدو، والتفاعل المميّز مع أبطال (نفق الحرية) بالاحتضان والإسناد والدعم".
ونوهت بأن "تكاتف الحركة الأسيرة ووقوفها صفاً واحداً في مواجهة إجراءات السجّان الصهيوني في سجن جلبوع وغيره من السجون، مع مظاهر التلاحم الشعبي مع قضية الأسرى وتطوراتها، وإسناد القسام وفصائل المقاومة لأسرانا الأبطال لتؤكّد مجدّداً وحدة شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بحقوقه، وتبنّيه خيار المقاومة، والتفافه حول قضية الأسرى ونضالهم المتواصل من أجل الحرية".
وأوضحت أنَّ الهزيمة التي تكبّدها العدو في عملية نفق الحريّة تعدّ امتداداً لسلسلة هزائم منظومته الأمنية والعسكرية والسياسية أمام بطولات شعبنا وإبداعات مقاومته، وستتواصل هزائم الاحتلال حتى يظفر شعبنا بالتحرير والحرية والعودة.
وشددت حماس على أن قضية تحرير الأسرى وتبييض سجون الاحتلال ستبقى على رأس أولوياتها وشعبنا، مؤكدة بكلّ ثقة لأسرانا الأحرار أنَّ معانقتهم الحرية ستكون قريباً.
وأكدت الحركة لأبطال نفق الحرية الذين أعاد العدو اعتقالهم أن ما قررته قيادة المقاومة بأن تحريرهم سيكون رغماً عن أنف الاحتلال، وسيكونون في مقدمة من يتم تحريرهم في أي صفقة تبادل للأسرى.
وثمنت الحركة الانتصار الذي حققته الحركة الأسيرة، وانتزعت من خلاله حقوقا لها سلبها العدو بعد حادثة سجن جلبوع، مؤكدة في الوقت ذاته أهمية حق الأسرى في الاستمرار في نضالهم المشروع لنيل حقوقهم كافة وصون كرامتهم.
وحذرت حماس الاحتلال من مغبة ارتكابه أي حماقة ضد أهلنا في مخيم جنين خزان المقاومة في ضفتنا الباسلة، قائلة: إن شعبنا يقف موحدا في إسناده لأهلنا في جنين القسام.
ودعت أمتنا العربية والإسلامية دولا وشعوبا ومنظمات وأحرار العالم والهيئات الحقوقية إلى مواصلة وتعزيز تضامنهم مع الأسرى الفلسطينيين وفضح جرائم الاحتلال وانتهاكاته ضدهم.