ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: أفادت صحيفة معاريف العبرية، اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021، أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تستعد لتصاعد الأوضاع الأمنية واحتمال وقوع جولة قتال في المستقبل القريب على خلفية التطورات الأخيرة المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين.

ويعتقد مسؤولون عسكريون إسرائيليون، أنه حتى لو تحقق بعض الهدوء بفعل الوساطة المصرية، إلا أن ذلك لن يدوم لفترة طويلة، خاصة في ظل استمرار إطلاق الصواريخ بشكل متقطع على مستوطنات غلاف غزة.

وبحسب الصحيفة، فإن ترجيحات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير لوقوف حركة الجهاد الإسلامي وراء عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، والتي أعلنت رسميا أنها سترد أيضا على الهجمات التي تشنها طائرات الاحتلال في قطاع غزة.

وتشير الصحيفة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي تقود الخط الأكثر "تشددا" في ما يتعلق بالمواجهة مع "إسرائيل" في قطاع غزة، ولم تمنعها حركة حماس التي تحكم القطاع من تنفيذ عمليات إطلاق الصواريخ، وتتيح لها إمكانية الاستمرار في ذلك.

وفي السياق ذاته، كشفت مصادر في قيادة جيش الاحتلال بالمنطقة الجنوبية، أن الأوضاع في قطاع غزة تتجه نحو الانفجار، خاصة مع استمرار مطاردة قوات الاحتلال لاثنين من أسرى حركة الجهاد الإسلامي.

وأوضحت المصادر الأمنية الإسرائيلية أن قادة كبار في الجهاد الإسلامي هددوا بأنه إذا تم اغتيال الأسيرين أيهم كممجي ومناضل نفيعات، فإنهم سيردون بإطلاق وابل كثيف من الصواريخ باتجاه المستوطنات.