فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: نشرت منصة فلسطينية مختصة بتفنيد الأخبار الزائفة، معلومات تناقض روايات الاحتلال الإسرائيلي وما تناقلته وسائل الإعلام العبرية حول الأسرى الفلسطينيين الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق حفروه في سجن جلبوع.
وقالت منصة “تيقن”، إن “الخبر الذي تضمن صورة قيل إنها للشاب الذي أبلغ عن الأسيرين هو خبر كاذب والصورة للشاب الفلسطيني ابن مدينة أم الفحم عماد الدين يونس جبارين وقد اعتقل عقب تظاهرة تضامنية مع الأسرى عند مدخل أم الفحم”.
وتابعت أن “الخبر الذي تضمن اسما وصورة قيل إنها لشرطي درزي يخدم في صفوف قوات الاحتلال هو أيضا خبر غير دقيق والاسم في الخبر مختلف تماما عن الاسم المكتوب على سترة الشرطي في الصورة المرفقة مع الخبر”.
وتساءلت: “كيف سيتسرب اسم وصورة من قام بالإبلاغ بهذه السهولة في حال كان هناك بلاغ من أحد؟”.
وأشارت إلى أنه “انتشر فيديو قيل إنه لحرق منزل الذي أبلغ عن الشابين مع حديث عن إلقاء قنابل وإطلاق رصاص وهو ما نفاه نشطاء من الناصرة”.
وذكرت كذلك أنه “انتشر مقطع فيديو قيل إنه للحظة هجوم قوات الاحتلال على الشابين واعتقالهما، ولكنه في الحقيقة غير صحيح حيث نشر موقع الجرمق الإخباري المختص بأخبار الداخل المحتل الفيديو مع خبر اعتقال شاب في أم الفحم، في حين خبر اعتقال الأسيرين كان يتحدث عن منطقة في الناصرة”.
وأضافت: “انتشرت أخبار تفيد بأن عائلة فلسطينية من مدينة الناصرة قد بلغت عن الأسيرين المحررين وأنهما كانا في وضع سيئ بلا مأوى ولا طعام ولا شراب وهذه رواية لا يوجد تأكيد لها ولا يمكن التحقق من صحتها من الإعلام العبري كما أنها تخالف المنطق حيث إن هيئة الشابين لا توحي بأنهما على الحال الذي وصفا به”.
وبخصوص التقرير عن “المعلومة الذهبية” التي أدت لاعتقال اثنين من الأسرى الفارين من “جلبوع”، قالت “تيقن”: “انتشر خبر يفيد بأن مصدرا بالشاباك صرح بأن المعلومة الذهبية التي دلت على الأسيرين أفادت باكتشاف اتصال بينهما مع قيادي كبير في غزة وهذا الخبر لم يعثر فريق الترجمة العبرية في تيقن على أي مصدر له”.