فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: عمّت محافظات الضفة المحتلة وقطاع غزة والقدس، مساء اليوم الأربعاء، مسيرات حاشدة نصرةً وإسنادًا للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها بعد نجاح عملية "نفق الحرية".
وأفادت مصادر إعلامية، أن مواجهات اندلعت في ٨ مناطق مع جيش الاحتلال بالضفة الغربية المحتلة دعما للأسرى، من بينها الخليل ورام الله وطولكرم وبيت لحم وأريحا ونابلس وجنين بالإضافة إلى الخليل.
واندلعت مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم وقرب بلدة عزون في قلقيلية وقرب مدينة أريحا، وبالقرب من باب الزاوية بالخليل والمدخل الشمالي لمدينة البيرة قرب مستوطنة بيت إيل، خلال مظاهرات خرجت إسنادا ونصرة للأسرى.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة 33 فلسطينيا بالاختناق خلال المواجهات المندلعة مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس.
وأصيب شاب بالرصاص المطاطي خلال المواجهات المندلعة في عزون شرق قلقيلية، وأفاد شبكة قدس، عن إصابة اثنين من جنود الاحتلال جرّاء إلقاء زجاجات حارقة قرب مدخل البلدة.
ونقلا عن مراسل شبكة قُدس، فإن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان في باب العامود خلال المسيرة التي خرجت نصرة للأسرى.
وخرجت مسيرات حاشدة عمت مدن الضفة الغربية المحتلة والقدس وقطاع غزة، بعد دعوات وجهتها الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية ونشطاء ومؤسسات الأسرى، نصرة الأسرى في سجون الاحتلال مساء اليوم الأربعاء، تزامنا مع مسيرات ووقفات أخرى على دوار جمال عبد الناصر في طولكرم وأمام دوار ابن رشد في الخليل ونابلس وجنين وجباليا في غزة، بالإضافة إلى مسيرة في القدس المحتلة.
ونظم أهالي بلدة بيتا، أكبر فعاليات إرباك ليلي على مدخل البلدة، ومسيرة سيارات بعد آذان المغرب باتجاه مدخل البلدة.
وتأتي هذه المسيرات في ظل الهجمة الشرسة التي يتعرض لها الأسرى، ورفضا لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرضون لها في السجون.
وأقدم الأسرى، اليوم الأربعاء، على حرق عدد من الغرف في عدة أقسام، خلال محاولة الاحتلال نقل أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون كإجراءات انتقامية بعد عملية "نفق الحرية".
111111111111111111111111
ومنذ الإثنين الماضي، تسود حالة توتر شديد داخل كافة السجون، بعد نجاح عملية "نفق الحرية"، حيث أقرت مصلحة السجون جملة من الخطوات التنكيلية والانتقامية بحق الأسرى، وعمدت على تفريق أسرى حركة الجهاد الإسلامي وتوزيعهم على السجون وقررت حل الهيئة القيادية لحركة الجهاد الإسلامي في السجون، كون خمسة من الأسرى الذين انتزعوا حريتهم ينتمون إلى صفوفها.
وأبلغت قيادة الحركة الأسيرة إدارة السجون في برقية عاجلة، أن أي قسم يتم اقتحامه من أجل نقل أسرى ستشتعل فيه النيران.
من جانبها أعلنت هيئة الأسرى والمحررين، عن إحراق 7 غرف في سجن النقب.
وأعلن الأسرى يوم أمس، رفضهم القاطع لكافة إجراءات الاحتلال، وأنهم سيواجهونها وستصدون لها مهما كلف ذلك من ثمن.