فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: باركت فصائل فلسطينية، على لسان الناطقين باسمها، عملية الهروب التي نفذها ستة أسرى فلسطينيين من سجن "جلبوع"، صباح اليوم.
ووصف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، داود شهاب، عملية تحرر الأسرى من "جلبوع" بأنها "عمل بطولي كبير، سيحدث هزة شديدة للمنظومة الأمنية الإسرائيلية".
وقال في تصريحات لموقع "عربي 21"، إن " عملية هروب الأسرى ستشكل صفعة قوية للجيش والنظام كله في إسرائيل، وتوقيت العملية وتزامنها مع الضربة القوية التي تلقاها الاحتلال على السلك الفاصل مع غزة، قبل أسبوعين سيعمق الفشل والعجز".
وأضاف: "هذا صراع طويل ومفتوح، وعلى الاحتلال أن يفهم الدرس جيدا، شعبنا الفلسطيني، لا يستسلم أبدا والقوة والإرهاب الصهيوني لن يفلح في كسر الإرادة الفلسطينية، ولن يجهض سعينا المستمر نحو الحرية والخلاص من هذا الشر المسمى إسرائيل"
من جانبه، قال الناطق باسم حماس، فوزير برهوم، إن "تمكن عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني من انتزاع حريتهم، رغم كل الإجراءات والتعقيدات الأمنية، عمل بطولي شجاع وانتصار لإرادة وعزيمة أسرانا الأبطال، وتحديًا حقيقيًا للمنظومة الأمنية الصهيونية التي يتباهى الاحتلال بأنها الأفضل في العالم".
وأضاف: "هذا الانتصار الكبير يثبت مجددًا أن إرادة وعزيمة أسرانا البواسل في سجون العدو، لا يمكن أن تقهر أو تهزم مهما كانت التحديات، وأن العدو الصهيوني لم ولن ينتصر أبداً مهما امتلك من الإمكانات وأسباب القوة، وأن الصراع من أجل الحرية مع المحتل متواصل وممتد داخل السجون وخارجها لانتزاع هذا الحق".
وقالت الجبهة الشعبية إن "تمكّن ستة من الأسرى الأبطال من تحرير أنفسهم، يثبت من جديد أنّ كل إجراءات العدو الصهيوني، لن تتمكّن من النيل من عزيمة وإرادة الأسرى وصمودهم ومن دورهم النضال،ي حيث يتواجدون، واعتبرت أن "كل سياسات دولة الكيان لن تفلح في ثني شعبنا، عن ممارسة حقّه الطبيعي في مُقاومة الاحتلال، بشتى الأساليب والطرق التي يبتكرها على الدوام".
ودعت إلى "توفير الحاضنة الشعبيّة لهؤلاء الأسرى الأبطال الذين هزموا منظومة الاحتلال الأمنيّة، من أجل تفويت الفرصة على الاحتلال وأجهزته وأعوانه، من الوصول إليهم أو إلحاق أي أذى بهم".