الخليل - خاص قُدس الإخبارية: يشتكي مزارعو الخليل من ضعف الدعم المقدم لهم لاستصلاح أراضيهم وتسويق محصولهم من العنب، في ظل التكاليف العالية التي يواجهونها.
وقال المزارع وحيد أحنحان إن "الزراعة مكلفة جداً"، وأضاف في حديث مع "شبكة قدس": "تكاليف ترخيص الجرار الزراعي تبلغ 3000 آلاف شاقل، عدا عن تكاليف شراء الكرتون لتعبئة العنب قبل تسويقه".
وتابع: "نبيع كرتونة العنب ب30 شاقل ولو أردت أن أحتسب يوميتي طوال السنة، فلن تبلغ أكثر من شاقل، عندي أولاد شباب وعيلة كبيرة كيف بدي أصرف عليهم؟".
وأشار وحيد إلى أنه يملك 90 دونماً لم يتمكن من استصلاح سوى 10 منها، لأنه "لم يحصل على دعم حكومي"، حسب وصفه.
وأكد أن تسويق المنتج المحلي الفلسطيني من العنب "ضعيف للغاية"، مقارنة بالمنتجات الإسرائيلية التي تغزو الأسواق، ويبلغ سعر الكيلو الواحد منها 15 شاقل، أي بنصف سعر كرتونة عنب كاملة من أراضي الخليل.
ويتفق المزارع محمد الزمارة مع وحيد، على ضعف تسويق المنتج الفلسطيني، وقال: "لو يتم تسويق منتجنا إلى غزة فلن نواجه هذه المشكلة".
وتابع في لقاء مع "شبكة قدس": للأسف لا يوجد أسواق لمنتجاتنا، لدى الاحتلال سعر الكيلو الواحد 15 شاقل، بينما عندنا الكرتونة كاملة يبلغ سعرها 30 شاقل، وهذا لا يحقق لنا ما ننفقه على استصلاح الأراضي.
وقال: نناشد المسؤولين أن يجدوا الحلول لنا كي نسوق منتجاتنا، نستيقظ منذ الفجر كي نقطف العنب وفي نهاية النهار لا نحقق مقابل ننفقه على الأراضي.