ترجمة خاصة - قدس الإخبارية: وصل رئيس وزراء الاحتلال "نفتالي بينيت" إلى الولايات المتحدة، الليلة الماضية، حيث سيلتقي بالرئيس الأمريكي جو بايدن غداً الخميس، ومن المقرر أن يجتمع اليوم بوزراء الخارجية والدفاع ومستشار الأمن القومي الأمريكي.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقابلة أجرتها مع "بينيت"، أكد فيها أنه سيبحث خلال الزيارة قضية الملف النووي الإيراني، واعتبر أنه من "الضروري تأسيس ائتلاف إقليمي ضد إيران بمشاركة الولايات المتحدة ودول عربية"، حسب وصفه.
وأضاف أن "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يجري حله في المستقبل القريب"، وزعم أنه "لن يقوم بضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية"، ولكن "لن يقوم بمفاوضات سلام مع السلطة الفلسطينية، وذلك لأن القيادة الفلسطينية الحالية غير مستقرة ولا تملك اتجاهاً محدداً"، كما جاء في المقابلة.
وأكد أنه "يعارض بشدة السيادة الفلسطينية"، وقال إن "حكومته الحالية ستعمل على تطوير الاقتصاد الإسرائيلي، بشكل كبير، ولكنها لن تقوم بحل الصراع المستمر منذ 130 عاماً".
وحول قطاع غزة، قال "بينيت" إن "الحصار على القطاع سيستمر، وحكومته جاهزة للذهاب إلى الحرب في غزة"، حسب زعمه، حتى وإن "كان ثمن ذلك فقدان دعم القائمة العربية الموحدة لحكومته".
ورفض رئيس وزراء الاحتلال الإجابة بشكل مباشر عن السؤال حول إمكانية السماح للولايات المتحدة، بإعادة فتح القنصلية الأمريكية لخدمة الفلسطينيين بالقدس المحتلة، ولكنه قال بأن "القدس هي عاصمة إسرائيل وليست عاصمة لشعوب أخرى"، حسب وصفه.