فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أدانت رابطة الصحفيين الأجانب، اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على صحفيين أجانب يعملان لدى صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وقالت الرابطة، إنها تدين "هذا السلوك الفاضح بأشد العبارات"، داعية السلطة إلى معاقبة المتورطين في الحادث والحرص على تحقيق وعودها السابقة باحترام حرية الصحافة.
وأوضحت الرابطة، أن مجموعة من عناصر الأجهزة الأمنية اعتدوا على الصحفيين سالوان جورجي وسفيان طه، يوم السبت الماضي، أثناء تغطيتهما لاحتجاجات على دوار المنارة وسط رام الله، وقامت بمضايقتهما وتهديدهما وإساءة معاملتهما.
وأضافت: عندما فضت الأجهزة الأمنية مظاهرة خرجت للمطالبة بمحاسبة قتلة الناشط السياسي المعارض نزار بنات، أمسك شرطي فلسطيني بمصور الصحيفة خلال عمله، واستولى على الكاميرا وأمسك برقبة المصور ومزق شارة الصحافة الخاصة به.
وأردفت في بيان لها: وأوضح جورجي لرجل الأمن، أنه يعمل مع وسيلة إعلام دولية وحاول التمسك بالكاميرا، لكن عناصر الأمن أحاطوا به وأخذوا الكاميرا.
وأكدت، أن الأجهزة الأمنية احتفظت بالكاميرا لأكثر من ساعة، وحذفت مجموعة من الصور، كما ومنعت المصور من أداء وظيفته، وعندما أعيدت الكاميرا، أخبرت الأجهزة الأمنية الصحفيين أنه ستكون هناك مشكلة كبيرة إذا نشرت صور أي من ضباط الأمن.