ترجمة خاصة - قُدس الإخبارية: سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر اسم القناص الإسرائيلي الذي أصيب برصاص مقاوم فلسطيني على الحدود الشرقية لشمال قطاع غزة يوم أمس السبت.

وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن المصاب هو الرقيب بارئيل شمولي، 21 عامًا، من سكان مستوطنة بئر يعقوب التي تقع في وسط فلسطين المحتلة.

وقالت إنه التحق بفرقة "حرس الحدود" في آذار 2019، ومن ثم انتقل لدورة في الوحدة السرية للفرقة، وقد أصبح عنصرا في وحدة المستعربين التابعة لها.

وأشارت إلى أن بارئيل خضع لدورة قنص خلال عمله في وحدة المستعربين "يماس"، وقد شارك في عمليات خاصة ضد مقاومين فلسطينيين خلال عمله في الوحدة.

وبيّنت أنه خلال تواجده ضمن جنود من وحدة القنص على الحدود الشمالية لقطاع غزة، تعرض لإطلاق نار من قبل مقاوم فلسطيني يحمل مسدسا، وأصيب بجروح حرجة.

وفي بيان لمستشفى سوروكا الطبي، أوضح أنه تم إدخال بارئيل إلى غرفة العمليات، وخضع لعملية جراحية وهو حاليًا في المستشفى في وحدة العناية المركزة، وحالته ميؤوس منها.

وبحسب المصادر العبرية، فإن الوحدة التي يعمل بها الجندي المصاب، كانت قد شاركت في قمع فلسطينيي الداخل المحتل والقدس خلال الهبة الأخيرة في مايو الماضي خلال العدوان على قطاع غزة.

ومؤسس وحدة "يماس" هو إيلي أبرام، وقد كان مسؤولا عنها في الضفة الغربية عام 1991، قبل أن يقتل في أكتوبر 1992 خلال محاولته اقتحام أحد المنازل في الحي الشرقي لمدينة جنين.

ووحدة "يماس" التي يعمل بها الجندي المصاب، تأسست عام 1991 وتعتبر من أهم ثلاث وحدات مستعربين لدى الاحتلال، وقد نفذت عمليات خاصة بالتعاون مع الشاباك وجيش الاحتلال في عدة مناطق بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس والداخل.