رام الله - قُدس الإخبارية: أصدرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي في بلدة بيت لقيا جنوب غرب رام الله، بيانا مشتركاً، أدانتا فيه "الزج بهما في بيان حمل توقيع القوى الوطنية والإسلامية، تم توزيعه أول أمس في البلدة، ويحمل اتهامات لأشخاص بالتعاون مع الاحتلال وتهديد السلم الأهلي".
وقالت الحركتان في البيان: لقد تفاجأنا من توزيع البيان خصوصا أنه يحمل توقيع القوى الوطنية والإسلامية، رغم أننا لا علاقة لنا به من قريب أو بعيد، وليس لنا علاقة بما حواه من تفاصيل.
وأضافتا في بيانهما "نعلن مقاطعتنا للجنة التنسيق الفصائلي التي ثبت عدم نزاهتها، والتي وزعت البيان بعد أن رفض ممثلانا في اللجنة التوقيع عليه، وقد حذرنا من مغبة توزيعه باسم القوى الوطنية والإسلامية".
وأكدت الحركتان على حقهما التنظيمي الكامل في الرد على استخدام اسميهما "زورا وبهتانا دون إذننا".
وبحسب الحركتين، فإن ما يجري في بلدة بيت لقيا من أفعال منذ فترة هو "تصفية حسابات ننأى بحركتينا عنها أو التدخل بها"، وأكدتا على الحفاظ على السلم والأمن الأهليين في البلدة ضد كل من يحاول العبث بهما، ورفضهما لأي محاسبة خارج إطار القانون.
وتضمن بيان وزع في بلدة بيت لقيا الخميس الماضي حمل توقيع القوى الوطنية والإسلامية، اتهامات لأحد الأشخاص وعائلته "بالعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي وزعزعة الاستقرار المجتمعي والقيام بأفعال تهدد السلم الأهلي".
وكانت بلدة بيت لقيا قد شهدت في الأشهر الأخيرة حالة من التوتر والاتهامات المتبادلة، وتضمنت حرق عدد من المركبات وتوزيع بيانات مجهولة المصدر تتهم أشخاصا بالعمل لصالح الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك إطلاق نار على بيوت ومركبات.
