ترجمات خاصة - قُدس الإخبارية: علّقت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الخميس، على إعلان الاتفاق على تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة عبر الأمم المتحدة.
حيث قال الصحفي ألموغ بوكير مراسل القناة الـ10 الإسرائيلية: "الشيء السار الليلة، أن إسرائيل لا تتخفى وراء تقارير مصرية أو غزية كما كانت تفعل حكومة بنيامين نتنياهو، بل إن وزير الجيش بيني غانتس نفسه يقول صراحة إن إسرائيل توصلت إلى اتفاق مع القطريين - هذا يسمى الشفافية".
بدورها أوضحت الصحافية ماندي ريزل مراسلة راديو "كول براما"، "بعد أن صرعنا نفتالي بينيت وبيني غانتس وأفيغدور ليبرمان ويائير لابيد في الحكومة السابقة بلا كلل أنها أموال حماية، تمت الموافقة على تحويل الأموال من قطر إلى قطاع غزة من خلال آلية جديدة، لا شك أن هذا هو الرد الإسرائيلي المناسب على إطلاق الصاروخ على سديروت هذا الأسبوع!".
من جهته قال نوعم أمير مراسل القناة الـ20 الإسرائيلية: "يواصل وزير الجيش بيني غانتس الثبات على موقفه ويوضح أن الأموال المخصصة لراتب موظفي غزة لن تدخل، وأن هناك آلية مراقبة لأموال المحتاجين، على الجانب الآخر لن يقبلوا بهذه المعادلة، إن التصعيد قاب قوسين أو أدنى - في الوقت نفسه، ترسل إسرائيل رسائل إلى حركة حمـاس عبر مصر مفادها أن التصعيد ستدفع حمـاس مقابله ثمنه باهظا".
من جانبها عقبت صحيفة "يسرائيل هيوم" على أنباء تحويل الأموال القطرية لغزة قائلةً "لا شيء يمنع حمـاس من تحصيل عمولتها ممن يتلقون المال القطري، لا توجد آلية تمنع حمـاس من تشغيل المخارط والحفارات ومصانع الذخيرة لوقت إضافي والذي يعمل من الوقود الذي تم تجديد وزيادة إمداداته".
بدورها قالت القناة الـ13: "هناك في مؤسسة الجيش من لا يصدق أنه حتى بعد آلية المال القطري سيستمر الهدوء - في الأسابيع الأخيرة، زادت الاستعدادات لمواصلة العملية العسكرية في غزة بما في ذلك في الأيام الأخيرة مع وزير الجيش بيني غانتس ورئيس الأركان أفيف كوخافي".
كما عقب مراسل راديو "كول براما" دانيال بيرتس على إدخال الأموال القطرية قائلاً: "الأموال القطرية ستدخل غزة - ولا يزال أسرانا في غزة!".
وأكد وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي بيني غانتس، اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق على تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة والمخصصة لمساعدة مئات الآلاف من المحتاجين، عبر الأمم المتحدة.
ونقلت قناة "كان" عن غانتس قوله، "لقد قررنا تغيير وتحسين آلية المساعدات النقدية القطرية لأهالي قطاع غزة، من أجل ضمان إنفاق الأموال في مكانها المخصص".
وشدد على أن "إسرائيل لديها القدرة على مراقبة قائمة المستفيدين"، مضيفاً "نشكر لقطر على دورها الإيجابي في المنطقة".