ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: اعتبرت صحيفة معاريف العبرية أن الصاروخ الذي أطلقته المقاومة الفلسطينية يوم أمس باتجاه مستوطنات غلاف غزة هو بمثابة دليل آخر على أن الأمور تتجه نحو التصعيد بين الاحتلال وقطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن المباحثات بشأن عدة قضايا تخص القطاع لا تزال تراوح مكانها، مثل قضية الجنود الأسرى لدى حركة حماس، والمنحة القطرية، ودخول العمال والبضائع والمعابر وغيرها من القضايا.
وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخ الأمس أعقب جريمة اغتيال 4 شبان فلسطينيين في مخيم جنين، وهو جاء للرد على ذلك، والتقديرات أن حركة الجهاد هي التي أطلقته، لكن ليس هذا السبب الوحيد لمحاولة التصعيد، وإنما إصرار المقاومة الفلسطينية في غزة على عدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية.
وأوضحت الصحيفة أن إطلاق الصاروخ لا يمكن عزله عن سياق تسخين الأوضاع على حدود قطاع غزة، خاصة في ضوء استمرار إطلاق البالونات الحارقة في الأيام الأخيرة وتهديد الفصائل بالعودة للتصعيد.
وبحسب الصحيفة، فإن صاروخ الأمس والذي يعتبر الأول في عهد رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، كشف عن مبالغات جيش الاحتلال الإسرائيلي في أنه ردع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، ويوضح كذلك إصرار الأخيرة على رفض الشروط التي يحاول بينيت فرضها.