غزة - قُدس الإخبارية: استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان، حادث التفجير الذي وقع في محافظة شمال غزة مساء الجمعة، وألحق أضراراً في أحد المنتجعات.
وطالب المركز، جهات الاختصاص بملاحقة الجناة ومن خلفهم وتقديمهم للعدالة، بعد وقوع انفجار مساء الجمعة منتجع "بيانكو" العائلي، الكائن في منطقة الواحة شمال غرب مدينة بيت لاهيا بمحافظة شمال غزة.
وحذر الميزان من أبعاد الحادث وانعكاساته على السلم والأمن المجتمعيين، مطالبا المركز جهات الاختصاص وعلى رأسها النيابة العامة بفتح تحقيق في الحادث وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم صوناً لأمن المجتمع وانتصاراً لسيادة القانون.
وقال مالك المنتجع، سهيل السقا، إن "وزارة الداخلية أعطت تصريحا لإدارة المنتجع لتنظيم الحفل، وحضرت قوات الأمن للمكان منذ لحظة التفجير وباشرت بالتحقيق في الحادث، وتابعت مجريات الأحداث، أولًا بأول، واعتقلت عددا من المشتبه بهم".
من جانبها، أدانت الجبهة الشعبية، إقدام "فئة ضالة" على استهداف منتجع "بيانكو" السياحي، مؤكدة أن هذا الحادث يعيد للأذهان حوادث سابقة نفذها "أصحاب الفكر الظلامي".
وشددت الجبهة، في بيان لها، على أن التفجير في محيط المنتجع والذي جاء بعد ساعات من التحريض عليه من قبل بعض من أصابتهم "لوثة فكرية مؤشر يؤكد ضرورة مواجهة الأفكار المُنحرفة ومحاربتها والضرب بيد من حديد لكل من تُسول له نفسه التعدي على المواطنين وأمنهم وممتلكاتهم تحت أي ذريعة كانت".
ودعت الجبهة لمعالجات وطنية تتصدى "للأفكار الظلامية التي تساهم في زعزعة الأمن والسلم المجتمعي خدمةً للعدو ومخططاته وعدوانه المستمر على غزة، داعية الحكومة والجهات المسؤولة لضرورة المعالجة الجذرية لهذه الممارسات وتوفير الحماية للأماكن العامة المستهدفة".