رام الله المحتلة - قُدس الإخبارية: انطلقت مسيرة حاشدة وسط رام الله، مساء اليوم الإثنين، تزامنا مع مرور 40 يوما على اغتيال الناشط السياسي نزار بنات على يد الأجهزة الأمنية في الخليل.
وحمل المشاركون، الرئيس محمود عباس مسؤولية جريمة مقتل بنات، مطالبين بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال ورحيل السلطة ورئيسها، والكشف عن الألغاز والخبايا التي تحيط بقضية تنفيذ عملية اغتيال نزار.
وجاءت المسيرة، بعد دعوات قوى وحراكات شعبية وقوائم انتخابية مستقلة، إلى المشاركة الحاشدة في المسيرة المركزية، للمطالبة بمحاسبة قتلة بنات، ورفضا لسياسة القمع والاعتقال السياسي التي تنتهجها السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المشاركون أن مظاهراتهم لن تتوقف لحين تحقيق مطالبهم. وطالبوا بتحقيق العدالة للشهيد نزار بنات وضمان محاكمة عادلة وشفافة لجميع المتورطين بجريمة القتل بما يشمل كل المستويات الأمنية والسياسية.
وطالب المشاركون كذلك، بصون الحريات العامة وحمايتها باعتبارها حقا دستوريا وعلى مؤسسات السلطة حماية هذا الحق وحماية حرية التعبير والصحافة والتجمع ومنع أي اعتداء على من يمارسون هذا الحق.
وأكدوا على ضرورة العمل الفوري للتغيير وإجراء الانتخابات الشاملة للمجلس الوطني والتشريعي والرئاسة، في موعد لا يتجاوز ستة أشهر دون ربطها بالموافقة الإسرائيلية، وإعادة بناء منظمة التحرير على قاعدة الشراكة وبعيدا عن التفرد.
وردد المشاركون، هتافات عدة أبرزها: يسقط يسقط حكم العسكر، يا نزار دمك عند الوقائي، عالمكشوف وعالمكشوف مناديب ما بدنا نشوف، التنسيق الأمني عار، يا عباس اسمعها منا حل السلطة وارحل عنا.