غزة - قُدس الإخبارية: قالت وزارة الزراعة في غزة إن ما نشره منسق أعمال حكومة الاحتلال، حول أن "اشتراط تسويق البندورة دون قمعة، بسبب وجود أمراض"، هي "محض أكاذيب"، وأكدت أن ثمار البندورة التي تصدر من القطاع إلى الضفة المحتلة ذات جودة عالية ومطابقة للمواصفات.
وقالت، في بيان أصدرته يوم السبت، إن الشروط التي وضعها الاحتلال لتصدير البندورة من غزة للضفة "مجحفة وغير مبررة وتأتي ضمن سياسة إمعان الحصار على قطاع غزة وتدمير القطاع الزراعي من خلال حجج واهية لا تمت للحقيقة بصلة ".
وأشارت الوزارة إلى أن تصدير وتسويق البندورة من قطاع غزة لم يكن وليد اللحظة ومنذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، ولم تكن هناك أي موانع أو عوائق في المعايير والمواصفات الفنية والجودة.
وأضافت: كل ما يتم تسويقه للمحافظات الشمالية أو تصديره خارج قطاع غزة، يخضع لإجراءات الحجر الزراعي لدى الوزارة ويتم فحصه فنياً والتأكيد على خلوها من الآفات الزراعية من خلال تطبيق مواصفات الجودة.
وأكدت أن "كل الدول التي تصل إليها منتجاتنا الزراعية، تكون بجودة عالية، وخالية من أي أفات أو متبقيات مبيدات ومرفقة بشهادات صحة نباتية، حيث لم يرد أي شكوى سابقة من هذه الدول بالخصوص".
وأوضحت: تعتبر فلسطين والمناطق المحتلة منها، منطقة حجرية زراعية واحدة، أي لا يوجد فواصل جغرافية بينها لتمنع أو تحد من انتشار الآفات الزراعية، وهي تتشارك فعلياً بكافة الآفات الزراعية، وهذا مخالفة لما ورد في ادعاء الاحتلال.
وتابعت: الأمراض الفطرية، الفيروسية، البكتيرية، والآفات الحشرية والحيوانية، من المعلوم أنها موجودة ومستوطنة في كافة مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، وليست بالآفات الجديدة حتى يتذرع الاحتلال بها، علماً أنه في حال ظهورها يتم مكافحتها في قطاع غزة ضمن العملية الزراعية، كما باقي مناطق الحوض.
وأكدت أنه وفقاً للمختصين في وزارة الزراعة في قطاع غزة، فإنه وخلافاً للأمراض النباتية المتعارف عليها في فلسطين "لا يوجد أية آفات أو أمراض جديدة مكتشفة في محصول البندورة".
