شبكة قدس الإخبارية

عائلة أبو زايد لـ "قدس": نرفض استخدام قضية ابننا في المناكفات السياسية

HKXvO
هيئة التحرير

غزة - خاص قدس الإخبارية: أكدت عائلة أبو زايد، اليوم الأحد 25 يوليو 2021، رفضها القاطع لمحاولات استخدام قضية نجلها حسن أبو زايد في إطار المناكفات السياسية بين حركتي فتح وحماس.

وقال عم القتيل بسام أبو زايد في حديث مصور مع "شبكة قدس" إن الرواية المتوفرة لدى العائلة هي التي أعلنتها وزارة الداخلية، مردفا: "حسن كان يتواجد مع أصدقائه في سيارة في آخر أيام عيد الأضحى المبارك في وقت متأخر قبل أن يتم إطلاق النار عليه من قوة تابعة للضبط الميداني".

وتابع قائلاً: "حسب رواية الداخلية فإن القوة طلبت من السيارة التوقف إلا أنها لم تتوقف وتم إطلاق طلقتين باتجاه السيارة أصابت إحداها حسن"، موضحاً أن سائق السيارة لا يحمل رخصة قيادة ويبلغ من العمر 18 عاماً فيما كان حسن يتواجد في المقعد الخلفي.

وبين أن العائلة رفضت في بداية الأمر استلام جثمان نجلها أو فتح بيت عزاء، قبل أن توافق على ذلك بعد جلسة جمعتها بقيادة وزارة الداخلية وحركة حماس، متابعاً: "تم إبلاغنا باعتماده كشهيد والتعهد بإطلاعنا على مجريات التحقيق أولاً بأول".

وأشار أبو زايد إلى أن العائلة تثق في مخرجات لجنة التحقيق المشكلة من وزارة الداخلية ومؤسسات حقوق الإنسان، مشدداً في ذات الوقت على أن العائلة تطالب بكشف مخرجات التحقيق بشكلٍ علني.

ومنتصف ليلة الجمعة/السبت الماضي لقي الشاب حسين أبو زايد "27 عاماً" مصرعه برصاص قوة من الضبط الميداني "حماة الثغور" شرق حي التفاح شرقي مدينة غزة، وفي حينه قالت الداخلية إنه "في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة، دخلت مركبة مُسرعة باتجاه أحد حواجز قوات حماة الثغور في المنطقة الحدودية الشرقية لحي التفاح شرقي مدينة غزة، ولاحظ أفراد الحاجز حركة مريبة للمركبة، فأشاروا لسائقها بالتوقف، لكنه رفض واستمر بالسير بسرعة كبيرة".

وأضافت: "تم إطلاق طلقتين اثنتين باتجاه المركبة لكنها لم تتوقف، ولاذت بالفرار وبعد ذلك تبين إصابة أحد الأشخاص بداخلها، والذي توفي فيما بعد متأثراً بجراحه بعد نقله لمستشفى الشفاء، فيما تم التحفظ على شخصين آخرين كانا داخل المركبة".

#حسن_أبو_زايد