ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة 23 يوليو 2021، أن شرطة الاحتلال أعدت خطة للتعامل مع أي تظاهرات واسعة في المستقبل بالداخل المحتل عام 1948 على غرار ما جرى خلال معركة سيف القدس.
ووفقاً لما ذكره الإعلام العبري فإن الخطة أعدها المفوض العام للشرطة كوبي شبتاي، وتتلخص بالاستعانة بقوات ما تسمى حرس الحدود وليس جيش الاحتلال.
وتهدف الخطة لعدم إدخال جنود من جيش الاحتلال للمدن "المختلطة" بالداخل المحتل عام 1948، وسط توقعات أن يوافق وزير حرب الاحتلال بني غانتس عليها.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعترفت بفشلها الكبير في التعامل مع التظاهرات الفلسطينية التي شهدتها مدن الداخل المحتل خلال هبة سيف القدس الأخيرة في مايو الماضي.
وبحسب ما كشف عنه سابقاً فإنه وخلال المواجهات استدعيت كل القوات الشرطية النظامية وكذلك قوات الاحتياط ومع ذلك لم تستطع السيطرة على الأحداث.
وطلب مسؤولو الشرطة من جيش الاحتلال التدخل لأنهم شعروا أنهم سينهارون أمام شدة وحدة المظاهرات فيما لم يستطع الجيش التدخل فتم استدعاء وحدات من حرس الحدود.
ووفقاً لنتائج التحقيق فإن الشرطة كانت ستنهار خلال 4 أيام لو استمرت المواجهات بنفس الوتيرة بسبب عدم وجود أسلحة ومعدات كافية وأيضًا عدم استعدادها لهكذا سيناريو، وهو ما دفعها للتوجه إلى شراء معدات بملايين الشواقل لمدة تكفي لمواجهات قد تستمر لقرابة الشهر.