فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: أعلنت المؤسسات الثقافية وفنانون فلسطينيون، رفضهم واستنكارهم الشديدين لتصاعد الاعتداءات الممنهجة على الحريات العامة والنشطاء والحقوقيين من قبل أفراد الأمن الفلسطينيين.
وأبدت المؤسسات الثقافية في بيان لها، رفضها الاعتقالات السياسية والضرب المبرح والتحريض والاعتداء الممنهج ضد المتظاهرات والصحفيات.
واعتبرت، أن أن ما يحدث من اعتداءات جسيمة تمس بنسيج المجتمع الفلسطيني الذي يناضل من أجل الحرية، وفيه امتهان غير مقبول لكرامة الأهالي وحقوقهم الأساسية وبطريقة لا يمكن السكوت عنها أو تجاهلها أو قبول ما يساق حولها من تمريرات.
وأكدت، رفضها وبشكل قاطع "كل المحاولات المستمرة لتبرير الاعتداءات والتحريض ضد المتظاهرين واتهامهم جزافا بالعمالة وغيرها من التهم المرفوضة".
وشددت: نحن نعتبر أن استمرار التفرد بالحكم وغياب الآليات الديمقراطية بما في ذلك آليات المحاسبة والانتخابات، قد خلفت جوا عاما من القمع والخوف بصورة لا يليق بالشعب الفلسطيني.
وطالب البيان: بالتوقف الفوري عن كل هذه الممارسات المهنة والتعديات الفاضحة على أبسط حقوقنا كمجتمع وإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، حيث يختار الشعب قيادته ويحاسبها.