أريحا - قُدس الإخبارية: قالت جامعة الاستقلال، إنها تنفي "ما ورد من اتهامات على لسان غسان بنات، بنقل الموقوفين بقضية مقتل شقيقه نزار بنات، إلى مقرها في أريحا"، كما جاء في بيانها.
وقالت: "هذه الاتهامات والادعاءات باطلة بطلانا قطعيا، ولا وجود لها، وهي عارية تماما عن الصحة"، حسب وصفها.
وتابعت: "جامعة الاستقلال التي تحترم وتقدر وتشارك عائلة المرحوم حزنها وفجيعتها، لا تقبل اتهامها بإيواء الموقوفين بقضية المرحوم بنات في حرمها الجامعي أو أي من مرافقها، فهي جامعة أكاديمية متخصصة في العلوم الأمنية والعسكرية، تخرج طلبة تربوا على عقيدة وطنية، ملتزمين بأبناء شعبهم وقضيتهم وقيادتهم، كجزء أساسي من تأهيلهم للعمل في مؤسساتنا الوطنية المختلفة".
وكان غسان بنات شقيق الشهيد نزار بنات قال في مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، يوم أمس، إن "العناصر الأمنية المتهمة بالمشاركة في عملية الاغتيال تم نقلها إلى مقر جامعة الاستقلال، حيث يتوفر لهم إجراء اتصالات والدخول إلى صفحات الفيسبوك، بدلاً من احتجازهم في السجن".
وفي السياق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس مجلس أمناء الجامعة، توفيق الطيراوي، إن الاتهامات التي وجهها غسان بنات "باطلة"، وأضاف في لقاء مع برنامج "حكي الناس" عبر إذاعة "علم" و"شبكة قدس": "فلتحضر كل منظمات حقوق الإنسان وفصائل العمل الوطني وعائلة بنات إلى الجامعة ليتأكدوا أن هذا الكلام غير صحيح".
وتابع: يحصل أن يدخل في كثير من مؤسسات العالم وأجهزتها الأمنية من يسىء لها، وحتى الإسلام دخله من حاول أن يسيء له، ومن قال إنه لم يدخل في مؤسساتنا وحياتنا من يسيء لها.
ورداً على الانتقادات لفتح أنها وضعت نفسها للدفاع عن السلطة، قال: حركة فتح تدافع عن السلطة لأنها الأكبر والأقدر والأكثر جماهيرية، يجب أن تدافع عن السلطة لأنها هي أسست السلطة من خلال منظمة التحرير، لكنها لا تدافع عن الخطأ في السلطة، بل تقول يجب أن نذهب للقانون لمحاسبة المذنب.
وأضاف: كان يجب من البداية أن يتواجد ممثل عن عائلة بنات، ولكن منذ البداية ذهب البعض بحالة خصام أو صراع مع السلطة أو مع الأجهزة الأمنية.