قُدس الإخبارية: دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأمة الإسلامية والعالم الحر لمنع "المتطرفين الصهاينة"، كما جاء في بيانه، من اقتحام المسجد الأقصى يوم 8 ذي الحجة.
وكانت الجماعات الاستيطانية دعت إلى تنظيم اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الأحد، لإحياء ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وقال الاتحاد: نشد على عضد الفلسطينيين بصورة عامة وأهل القدس وما حولها بصورة خاصة بشد الرحال لحماية الأقصى، والرباط في أكنافه لحمايته، ونيل هذا الشرف العظيم الذي يتمناه كل مسلم ومسلمة، ففي ذلك الأجر الأعظم، والثواب الأكبر، فقال تعالى ( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (آل عمران - 200)
وتابع: المستوطنون المحتلون المعتدون مصرون منذ عقود، على اقتحام المسجد الأقصى، وآخر محاولاتهم كانت في شهر رمضان الفضيل حيث أفشلهم الأبطال المرابطون والمرابطات، والهبة الفلسطينية العظيمة، وستفشل هذه المرة أيضا بإذن الله تعالى
وجاء في البيان: من المعلوم أن الثورة الفلسطينية الأولى ثورة البراق عام 1929 م بدأت بعدما حاول الصهاينة اقتحام الأقصى في المناسبة نفسها، وصادفت ذكرى مولد حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم فتصدى الفلسطينيون لهم، فكانت شرارة الثورة التي لم تنطفئ ولا تنتهى إلا بإنهاء الاحتلال بإذن الله تعالى.
وفي السياق، وجهت فصائل وفعاليات شعبية ووطنية فلسطينية دعوات لتكثيف الرباط في المسجد الأقصى المبارك، يوم غد، للتصدي لمحاولات المستوطنين تنظيم اقتحامات جماعية للمسجد.