فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رفضت شبكة قدس الإخبارية، بيان الشرطة الفلسطينية، وحملتها المسؤولية الكاملة عن تبعات التحريض عليها بعد البيان الذي صدر عن الناطق باسم الشرطة.
وتوضح الشبكة أن بيان الناطق باسم الشرطة ينسجم مع حملة التحريض التي تتعرض لها مؤخراً بعد اغتيال الناشط نزار بنات، عبر سيل من الافتراءات والتحريض ضدها من قبل حسابات وصفحات وهمية وغير ذلك، وهو الأمر الذي تكرر مع معظم وسائل الإعلام والصحفيين الفلسطينيين.
وتؤكد شبكة قدس صحة ما جاء في تقريرها، وتدعو الناطق باسم الشرطة أن يحقق بالقضية ويشكل لجنة تحقيق حول العناصر التي رفضت تطبيق القانون باستقبال الشكاوي، لا أن يصدر بيانا إنشائيا لا يتضمن أي حقائق أو معلومات حول القضية، ويحمل اتهاماً وتحريضاً من جهة من المفترض أن تكون أداة للعدالة، وليس جهة لإصدار الأحكام حول وسائل الإعلام.
وتوضح الشبكة أنها تلتزم بمعايير المهنية، ووثقت معلومة رفض استقبال الشرطة للشكوى على لسان الناشطة الشبابية ومرشحة المجلس التشريعي إسلام الفايز، والتي شرحت ما جرى معها من رفض ومماطلة وعرقلة للشكوى التي قدمتها للشرطة.
وتشدد الشبكة على أنها في كل تقاريرها تحاول منح حق الرد لكل أطراف العلاقة ولكن تصطدم بعدم تعاون الجهات الرسمية في الكثير من الأحيان، وهذا تحتفظ به في الأرشيف الخاص بها.