شبكة قدس الإخبارية

الفصائل: افتتاح الإمارات سفارتها لدى الاحتلال إصرار على "الخطيئة"

58258292_101
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: أكدت فصائل وشخصيات فلسطينية، اليوم الأربعاء 14 يوليو 2021، رفضها للخطوة الإماراتية بافتتاح سفارة لدى الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أما يجري هو تطبيع على حساب الشعب الفلسطيني.

وقالت حركة حماس في بيان صحافي صادر عنها إن "افتتاح دولة الإمارات سفارتها لدى الكيان الصهيوني، إصرار على الخطيئة الكبرى بحق شعبنا الفلسطيني وكل شعوب المنطقة الرافضة تماما لكل أشكال التعامل والتطبيع مع الكيان الصهيوني".

وأردفت الحركة: "الأخطر من ذلك أن يأتي هذا التصرف من دولة الإمارات العربية بعد عدوان صهيوني إرهابي على شعبنا ومقدساته، ارتكبت فيه المجازر بحق المدنيين العزل، ودمرت البيوت فوق رؤوس ساكنيها تحت سمع وبصر العالم أجمع، ما يمثل انحدارا خطيرا في السياسة الإماراتية، والذي من شأنه ليس فقط إعطاء غطاء رسمي للعدو الصهيوني لارتكاب جرائمه بحق شعبنا الفلسطيني، بل يشجعه على ارتكاب المزيد منها، واستكمال مشاريعه التهويدية العنصرية المتطرفة، ولن يطول الزمن حتى يكتشف المطبعون حجم وخطورة جريمتهم بحق شعوبهم وشعوب المنطقة، وسيادتهم على أرضهم".

وتابعت: "إننا نؤكد ضرورة وقف هذا التدهور الخطير في السياسة الإماراتية، والعمل على تصويب هذا المسار الخاطئ، وبما يمليه الواجب الديني والقومي والأخلاقي على دول المنطقة تجاه فلسطين وشعبها ومقدساتها، وإنهاء كل أشكال التعامل والتطبيع مع الاحتلال".

من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي: "سيسجل التاريخ أنه في الوقت الذي تتسارع فيه جرائم الاحتلال في القدس وهدم المنازل واقتحام المسجد الأقصى ، كان حكام الإمارات يفتتحون سفارة لهم لدى الاحتلال".

وأضاف سلمي :"ربما كانت هذه السفارة قد أقيمت على أنقاض منزل أو أرض لعائلة فلسطينية هجرت أو أبيدت خلال نكبة العام 1948."

وتابع: "سيبقى التطبيع والتحالف مع العدو خيانة وجريمة مهما حاولت أبواق التزوير إشاعة مبررات التطبيع ومهما حاول المطبعون لي عنق الحقيقة."

من جانبها، اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن "الخطوة الإماراتية في افتتاح سفارتها في "تل ابيب" هي خطوة تعني بها الانتقال من التطبيع إلى التصهين, والغرق في وحل الخيانة التي تتبعها بعض الأنظمة العربية في تعزيز علاقاتها مع العدو كمن يرقص على دماء الشعب الفلسطيني والأمة العربية".

وقال القيادي في الجبهة هاني الثوابتة إن ما يحدث إمعان من الإمارات التي ارتضت لنفسها أن تكون في ذيل المنظومة الصهيو أمريكية وبمثابة عميل لها في المنطقة.

وأضاف:"منذ بدء الأنظمة المطبعة العمل للحفاظ على حكمها تبحث عمن يحميها ويحمي عروشها فهي واهمة بذلك حيث تسير بعكس إرادة الشعوب والأحرار وستلفظهم الأرض والتاريخ والشعوب".

من جانبها، وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، افتتاح سفارة دولة الإمارات في تل أبيب، خطوة ستلحق الضرر الشديد بالمصالح الوطنية لشعبنا، وباقي الشعوب العربية وفي مقدمتها شعب دولة الامارات نفسه.

وقالت الجبهة إن "افتتاح سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، محاولة لإسباغ الشرعية العربية على السلوكيات العدوانية والفاشية لدولة الاحتلال، وتقديمها، خلافاً لما هي عليه دولة سلام مزعوم وتعاون دولي، في الوقت الذي يعرف فيه العالم أجمع أن إسرائيل دولة مارقة، متمردة على قوانين الشرعية الدولية وقوانينها وأعرافها".

#الإمارات #التطبيع