شبكة قدس الإخبارية

بعد الاعتداء عليها.. جهاز المخابرات يستدعي الصحافية فيحاء خنفر

E49oW-0XMAUhaBo
هيئة التحرير

رام الله - قدس الإخبارية: استدعى جهاز المخابرات العامة، اليوم الإثنين 28 يونيو 2021، الزميلة الصحافية فيحاء خنفر إلى مقره بمدينة رام الله بالضفة المحتلة للتحقيق معها.

وتعرضت الصحافية خنفر للاعتداء خلال تغطيتها للتظاهرات التي خرجت في مدينة رام الله للتنديد باغتيال الناشط السياسي المعارض نزار بنات على أيدي عناصر أمنية بلباس مدني الخميس الماضي.

وتعرضت مجموعة من الصحافيين إلى الاعتداء والضرب على يد عناصر أمنية بزي مدني كان أبرزهم شذى حماد ونجلاء زيتون بالإضافة لتهديدات لبعض الصحافيين مثل علاء الريماوي.

وتحدثت خنفر في وقتٍ سابق عن تفاصيل الاعتداء عليها أثناء تغطيتها الصحفية قائلة: "في بداية انطلاق المسيرة كنت متواجدة في المقدمة مع الزملاء الصحفيين لتغطية الأحداث وفجأة دخل علينا أشخاص بلباس مدني وبدأوا برمي الحجارة علينا فقمت بالرجوع الى الخلف لتجنب الحجارة والزجاجات الفارغة".

وتابعت: "كان الضرب على الصحفيين بشكل كثيف جدا بسبب استخدامنا للهواتف والكاميرات لتصوير وتوثيق الأحداث، وأثناء ذلك قام أحد العساكر بلباس مدني بمهاجمتي أثناء تواجدي في شارع جانبي، وكان يبدو أن طريقة الهجوم والضرب قد تدرب عليها، وحاول أخذ هاتفي بالقوة وهو يصرخ علي لكني تمسكت به فسحبني معه للشارع الرئيسي ورمى بي أرضا ولكن تم انقاذي من زميلة صحفية كانت معي، وهذه كانت المرة الأولى للاعتداء علي".

وأضافت: "بعد ذلك عدت الى مكاني مع الزملاء الصحفيين، وعندئذ بدأ العساكر باللباس العسكري برمي قنابل الغاز والصوت علينا لتفريقنا، حينها ابتعدت أكثر عن مركز الأحداث، وكان المكان من بعيد عبارة عن فوضى وعشوائية كبيرة ويبدو وكأنه ساحة حرب، من ضرب وسحل ورمي حجارة وزجاجات فارغة، التقطت الفيديو الأخير للمسيرة بهاتفي وكنت أنوي الانسحاب".

وتابعت: "تفاجأت مرة أخرى بأن شخصاً آخر بلباس مدني لاحقني لأعلى الشارع وهاجمني وأخذ الهاتف مني، وركض تجاه الأمن فلحقته وأثناء لحاقي به كان هناك الكثير من الأيادي التي تحاول إيقافي عن الركض و استطعت أخيرا الإمساك به من قميصه من الخلف لكن أحدهم ضربني من الخلف وفقدت وعيي".

#فيحاء_خنفر