فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية: اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد 20 يونيو 2021، 11 فلسطينياً من بلدة دير الأسد في أراضي عام 1948.
وزعمت شرطة الاحتلال أن الاعتقالات أتت عقب الأحداث التي شهدتها البلدة وتضمنت "الاعتداء على عناصر من الشرطة وإضرام النيران بمركبتين للشرطة التي استنفرت للقرية بزعم إطلاق الرصاص في حفل زفاف".
في السياق، ذكرت مصادر محلية أن الأحداث اندلعت عقب اقتحام عناصر من "حرس الحدود" حفل زفاف في البلدة، وقاموا بالاعتداء على المتواجدين بالحفل وإطلاق النار في الهواء، الأمر الذي تسبب بإصابة شخص من البلدة بجروح وصفت بالخطيرة جدا.
وعقب اعتداءات عناصر الاحتلال على الأهالي في الفرح، اندلعت مواجهات مع بعض الأهالي والشبان الذين تصدوا لاعتداءات عناصر الحدود، وطالبوهم مغادرة المكان والكف عن إطلاق الرصاص الحي والقنابل، فيما واصلت الشرطة الاعتداء على الأهالي واستنفرت الوحدات الخاصة للبلدة.
ويرقد في مستشفى نهاريا شاب من البلدة في الثلاثينيات من عمره بحالة خطيرة بعد أن أصيب برصاص شرطة الاحتلال، فيما أفادت الشرطة بأن أحد عناصرها أصيب بجروح وصفت بالمتوسطة، حيث زعمت أن حجرا ألقي على رأسه.