فلسطين المحتلة - قُدس الإخبارية: رغم إصابة رأسه برصاصة مطاطية وقدمه برصاصتين واحدة معدنية وأخرى مطاطية في التاسع من مايو 2021؛ توجه مصطفى خرز من مدينة أم الفحم أمس إلى الأقصى للمرابطة فيه ومساندة المقدسيين.
وقال مصطفى خرز في حديثٍ لـ"الجرمق الإخبارية"، إن هدفه من التوجه للأقصى أمس كان الدفاع عن المقدسات الإسلامية.
وتابع مؤكدًا على أنه سيشارك دائمًا في أي حدثٍ يستوجب الدفاع عن المسجد الأقصى. واصفا الرباط بالأقصى بأنه أولى من أي شيء آخر، وأن من يتنازل عن الأقصى يتنازل عن القضية.
فيما يلفت خرز إلى أن حبه للأقصى دفعه لتسمية ابنه محمد الأقصى.
وفيما يتعلق بزيارته للأقصى أمس يشير خرز إلى أن والدته أصرت أن يشاركها رحلتها في الرباط بالمسجد الأقصى رغم إصابة رأسه وقدمه.
وبحسب خرز فإن شرطة الاحتلال أوقفت الباصات في وادي الجوز ما اضطرهم للمشي 2 كيلو حتى وصلوا الأقصى ما أثار ألم قدمه.
وبسبب مسيرة الأعلام يقول خرز إن الرحلة للأقصى كانت شاقة وأن الشرطة أرجعت معظم الفلسطينيين الذين كانوا بالباصات.
فيما تقول رئيفة خرز والدة الشاب مصطفى إنها منذ 19 عامًا وهي ترابط في الأقصى. موضحة أنها ومجموعة نساء من أم الفحم يتوجهن كل يوم ثلاثاء للمرابطة في الأقصى.
وتوضح خرز، أنه رغم قلقها على ابنها مصطفى حينما علمت بإصابته، أصرت على اصطحابه أمس للأقصى بهدف الرباط ودعم المقدسيين.
وأشارت، إلى أن “الأقصى هو الإسلام.. وهو مسرى الرسول”، فيما تعتبر خرز أن حماية الأقصى واجبٌ على جميع المسلمين.
وتؤكد رئيفة على أنهم دخلوا بصعوبة للأقصى أمس، وأن قوة الفلسطينيين المتواجدين في الأقصى كانت أقوى من شرطة الاحتلال.
فيما تلفت خرز إلى أن المرابطات الفلسطينيات يتعرضن لكثير من اعتداءات الاحتلال في الأقصى.