رام الله - قدس الإخبارية: دعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال إلى محاسبة أحد الموظفين الكبار في وزارة الاتصالات على خلفية تسجيل صوتي مسرب له وجه فيه شتائم للأسرى.
وقالت الحركة الأسيرة إن الموظف معروف لديها بالاسم بالإضافة إلى وجود التسجيل الصوتي وهو يوجه التعليمات لموظفي البريد بخصوص رواتب الأسرى، معتبرة أن "حديثه ينم عن جهلٍ بقضية الأسرى، وينم عن انهيار أخلاقي لدى هذا الموظف الذي لا يليق بمكانته أن يتلفظ على أي فلسطيني وليس على الأسرى وعائلاتهم فقط بمثل ما تفوه به".
وطالبت الحركة الأسير بمحاسبة هذا الموظف فورًا، وعدم ترقيته لأي منصبٍ يحتك فيه مع خدمات الجمهور، مردفة: "إن التعامل مع قضية رواتب الأسرى بهذه الطريقة التي أصبحنا نسمع فيها الإهانات لعوائلنا لم تعد مقبولة علينا، وكنا نسمع وعودًا بأنه سيتم ابتداع طريقة محترمة لإستلام رواتبنا أسوةً بالموظفين، ولكنها للأسف وعود لم ينفذ منها شيء، وإن صبرنا آخذ بالنفاذ".
وأردفت: "إن معركة القدس الأخيرة وإثبات شعبنا للعدو أنه قادر على التحدي، لهو مدعاة لمراجعة قرار البنوك التي استجابت لتهديد العدو، وعلى السلطة الفلسطينية أن توفر الحماية لتلك البنوك، وقد أثبت شعبنا أنه قادر على المواجهة والتحدي".
وتابعت: "نتوجه للرئيس محمود عباس الذي بيده القرار، أن يأمر بإعادة رواتب الأسرى الذين قطعت رواتبهم ظلمًا منذ ثلاث سنوات ودون سبب إلا أنهم من سكان قطاع غزة، وإننا ندعو الكل الوطني للنأي بقضية الأسرى عن أي مناكفة سياسية والتأكيد على قدسيتها كما القدس والأقصى".