غزة - قدس الإخبارية: فتحت معركة "سيف القدس" الأخيرة الكثير من الأسئلة عن المقاومة الفلسطينية وعناصرها وطبيعتهم وتفاصيل حياتهم، سيما ما كشف عنه من جوانب إنسانية وعلمية فريدة لبعضهم خلال هذه الجولة.
فمن هو المقاوم؟
إنسان فلسطيني يحب عائلته ويسعى للدفاع عنها، مُقبل على الحياة، قد يكون متزوجًا ولديه أبناء، ويسعى ليطور نفسه في دراسته وفي وظيفته خلال النهار، أما في الليل فيعمل على تحرير أرضه المحتلة عبر انتمائه لإحدى فصائل المقاومة.
كيف ينضم للمقاومة؟
ينضم لإحدى فصائل المقاومة بعد خضوعه لاختبارات عديدة على كافة المستويات، ويخوض تدريبات بدنية وعسكرية ومتخصصة، وقد يجد له موقعًا في إحدى التخصصات العسكرية تتناسب مع مهاراته وخبراته.
هل يتقاضى أجراً ماديًا؟
يعمل معظم أفراد المقاومة الفلسطينية بشكل تطوعي، ودون مقابل مادي، وأحياناً يتقاضى مبلغًا رمزيًا حال تطلب عمله في المقاومة التفرغ خلال النهار أو التخلي عن مهنته السابقة.
كيف يقاوم؟
قد يرابط في المناطق الحدودية مع الاحتلال، قد يطلق الصواريخ والقذائف أو يعمل في وحدات السايبر، قد يشارك في عملياتٍ بحرية أو جوّية، وقد يعمل في تصنيع السلاح أو حفر الأنفاق أو الإعداد
لماذا يضع اللثام؟
يضع المقاوم اللثام لإخفاء هويّته الشخصية وحماية نفسه وعائلته من الاحتلال الذي قد ينتقم منه بقصف منزله أو قتل عائلته بعد تتبعه عن طريق العملاء.
هل يحب الحياة؟
يمارس المقاوم حياته بشكل طبيعي، يعمل من أجل عائلته، يخرج ليتنزه مع أصدقائه أو زوجته وأطفاله ويلتقط معهم صور سيلفي، قد يكون من أنصار الشتاء وربما العكس، ربما تتشاركان الهواية نفسها أو تشجعان فريق كرة القدم ذاته.
كيف ينظر له الفلسطينيون؟
يعتبر الفلسطينيون المقاوم أيقونة نضالية، ويحظى باحترام وتقدير فئات الشعب الفلسطيني جميعها، وتتفاخر العائلات بأبنائها من المقاومين والأسرى والشهداء، وفي أوقات المواجهة يشكل له الفلسطينيون حاضنة حقيقية بإيوائهم ومساعدتهم على التخفي وإمدادهم بالطعام والشراب والدعاء.
